الرباط - سناء برادة
أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد الوفا، في افتتاح جلسة تتمحور حول "الإصلاحات المؤسساتية" منظمة في إطار المؤتمر الأفريقي الأول للنقل واللوجيستيك، الخميس في الرباط، أن قطاع النقل واللوجيستيك يمثل قاطرة للتنمية السوسيو-اقتصادية في المغرب، ويتطلب إصلاحات مؤسساتية متينة وشفافة لتجسيد مختلف الورش والبرامج المسطرة.
وأبرز الوفا، أن المغرب تمكن من تدارك التأخر المتراكم، منذ الحرب العالمية الثانية، على مستوى إصلاحات قطاع النقل واللوجيستيك، بشكل يعزز أداءه وتنافسيته، فضلا عن مساهمته في إحداث الثروة الوطنية، مؤكدا ضرورة النهوض بالشراكة العمومية - الخاصة في هذا القطاع، مشيرا إلى أن عهد الدولة الراعية ولى وأنه آن الأوان لتشجيع المبادرة الخاصة.
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس الإدارة الجماعية ل"مرسى المغرب"، الناشطة في مجال الموانئ، محمد عبد الجليل، أن أي إصلاح ينبغي أن يكيف الأدوات مع السياق، مع الحفاظ في نفس الوقت على مصلحة الدولة والفاعلين الخواص.
أما رئيس المجلس الوطني للباطرونا في السنغال بايدي أجني، أكد أنه على القارة الأفريقية إبلاء أهمية خاصة لتطوير أرضية اللوجيستيك في إطار منطق للشراكة المربحة للطرفين.
كما دعا المستثمرين الخواص إلى الاهتمام بهذا القطاع الواعد، موضحا أنه يجب على السلطات تطبيق تقنين أفضل وإشراك مواطنيها في مختلف الإصلاحات والورش المعلنة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر