المنتجات النفطية من المملكة العربية السعودية يرتفع الطلب عليها بنسبة 20
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي أدى إلى زيادة استهلاك الكهرباء

المنتجات النفطية من المملكة العربية السعودية يرتفع الطلب عليها بنسبة 20 %

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنتجات النفطية من المملكة العربية السعودية يرتفع الطلب عليها بنسبة 20 %

المنتجات النفطية
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

صرح تجار ومحللون، بأن الطلب على المنتجات النفطية في المملكة العربية السعودية ارتفع بما يصل إلى 20 في المائة هذا الصيف مقارنة بالعام الماضي، في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي أدى إلى زيادة استهلاك الكهرباء؛ لكن المصافي النفطية الجديدة في المملكة ستقلص الحاجة إلى الواردات .وتوقع التجار والمحللون، بأن يرتفع الطلب على زيت الوقود، أرخص المنتجات النفطية المستخدمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء، بما يصل إلى 20 في المائة هذا العام، مع ترجيح أن يستقر الطلب على زيت الغاز الأعلى سعرًا من دون تغيير عن العام الماضي.

كما توقعوا، انخفاض واردات المملكة، من منتجات التقطير المتوسطة إلى مستوى قياسي هذه العام، نظرًا لقدرة المصافي الجديدة على تلبية الطلب، ما يقلص هوامش زيت الغاز الآسيوي مع فقدان منفذ بيع رئيس لتلك المنتجات، وأضافوا أنّ المملكة تزور طاقة جديدة قدرها 800 ألف برميل يوميًا إلى مصافيها في ينبع والجبيل على مدى العامين الأخيرين؛ لتقلص اعتمادها على الواردات وتوقف محادثاتها مع "ريلاينس إندستريز"، الموّرد بعقود طويلة الأجل.

وأظهرت بيانات نشرتها "المبادرة المشتركة للبيانات النفطية"، أنّ المملكة أصبحت مصدرا صافيا لوقود الديزل، العام الماضي، للمرة الأولى منذ العام 2007، وأشار التجار، إلى أنّ الذراع التجارية لـ"أرامكو" ربما اشترت نحو 300 ألف إلى 1.5 مليون برميل من زيت الغاز من السوق الفورية للتسليم في أيار/مايو، انخفاضًا من 5.7 مليون برميل استوردتها في الشهر ذاته من العام الماضي.

وأضافوا أنّ الشركة ربما تشتري ما بين 1.2 مليون و2.5 مليون برميل من زيت الغاز للتسليم في حزيران/يونيو، انخفاضاً من 9.06 مليون برميل في الشهر ذاته من العام 2014، بينما بدأت مصفاة "ياسرف"، مشروع مشترك بين "أرامكو" و"سينوبك" الصينية، الإنتاج العام الماضي، وتعمل حاليًا بما يزيد على 80 في المائة من طاقتها، ما ساهم في خفض الواردات.

وتوقع محللون من "إي إس إيه آي إنرجي"، ومقرها بوسطن، و"إنرجي أسبكتس"، ومقرها فيينا، أن يصل الطلب على زيت الوقود المستخدم في توليد الكهرباء في المملكة خلال الصيف إلى ما بين 420 ألفا و430 ألف برميل يوميًا، من 300 ألف إلى 410 آلاف برميل يوميًا العام الماضي.

وأبرزت المحللة لدى "إي إس إيه آي إنرجي" ميغان وو، أنّه على الرغم من زيادة طاقة التكرير؛ فإن إنتاج زيت الوقود لم يرتفع نظرا إلى قدرة المصافي على تحويل زيت الوقود إلى منتجات أكثر قيمة، وزادت أنّ هذا أمر مهم نظرا إلى أن الطلب على زيت الوقود في المنطقة يرتفع، فيما أعلنت ناطقة باسم شركة "شيفرون" النفطية الأميركية سالي جونز، أنّ الإنتاج في حقل "الوفرة" النفطي البري المشترك بين المملكة والكويت، سيظل متوقفا حتى يتم حل المشاكل التي تعيق التشغيل.

وجاء في بيان صحافي أصدرته جونز، أنّ الصعوبات الحالية المتعلقة بالحصول على تصاريح العمل والمواد الخام؛ أثرت في عمليات الشركة، وتابعت أنّه بينما تتواصل الجهود مع الأطراف المعنية لحل المشكلة، فإن "شيفرون" العربية السعودية والشركة الكويتية لنفط الخليج أوقفتا الإنتاج في المنطقة البرية المقسومة، وسيظل الإنتاج متوقفا حتى تحل المشكلة.

من ناحية ثانية، أعلن القضاء البرازيلي أن حكما بالسجن لخمسة أعوام صدر، الثلاثاء، على المدير السابق في شركة النفط البرازيلية "بتروبراس" نستور سيرفيرو، حيث تشهد الشركة  فضيحة فساد، بعد إدانته بغسل أموال، ثاني حكم يصدر على سيرفيرو الذي يخضع للتوقيف الاحترازي منذ كانون الثاني/يناير، داخل كوريتيبا في ولاية بارانا جنوب البرازيل، في إطار عملية للشرطة استهدفت شبكة الفساد في الشركة الكبرى في البلاد، فيما أكد محاميه، أنه سيستأنف الحكم.

وفي التعاملات بددت العقود الآجلة للنفط الخام مكاسبها المبكرة لتتراجع من دون 63 دولارًا للبرميل، مع تعافي الدولار من الخسائر التي مني بها في أوائل التعاملات، ما طغى على توقعات بانخفاض مخازن النفط الأميركية، كما انخفض سعر مزيج "برنت" في عقود تموز يوليو، 83 سنتا ليبلغ 62.89 دولار للبرميل، متراجعا من أعلى مستوياته في الجلسة البالغ 64.67 دولار.

ونزل الخام الأميركي 21 سنتا إلى 57.82 دولار للبرميل بعدما لامس مستوى 58.95 دولار في وقت سابق من الجلسة، فيما هبطت أسعار النفط نحو ثلاثة في المائة في الجلسة السابقة متأثرة بالصعود القوي للدولار، يذكر أنّ ضعف الدولار يزيد جاذبية السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية، مثل النفط، بالنسبة إلى حائزي العملات الأخرى.

وبيّن رئيس وحدة السلع الأولية لدى "ساكسو بنك" أولي هانسن: "نحن أسرى بعض الشيء للتقلبات في أسواق الصرف"، بينما أظهر مسح أولي أجرته جهات صحافية، أنّه من المتوقع أن يكون مخزون النفط الأميركي انخفض مليوني برميل الأسبوع الماضي، ويشير هذا التراجع في الخام والمنتجات النفطية في الأسابيع الأخيرة؛ إلى قوة الطلب في أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم، ما يعزز أسعار الخام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتجات النفطية من المملكة العربية السعودية يرتفع الطلب عليها بنسبة 20 المنتجات النفطية من المملكة العربية السعودية يرتفع الطلب عليها بنسبة 20



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya