الدارالبيضاء ـ المغرب اليوم
افتتح الملك المغربي محمد السادس في مكتب المعارض في الدار البيضاء، معرضًا لبيع المنتوجات المبتكرة والمصنعة بأيدي سجناء، ويستمر المعرض إلى نهاية الشهر الجاري تحت شعار "تكوين السجناء، حافز للاندماج في سوق العمل".ويهدف هذا المعرض، المنظم من طرف مؤسسة محمد السادس والمندوبية العامة لإدارة السجون إلى إعادة إدماج السجناء، ونشر فكرة أن السجن لم يعد مكانًا للاعتقال وسلب الحرية والعقاب، بل فضاء لإعادة التربية والإدماج، حيث يتم تأهيل مواطنين قادرين على المشاركة الفعالة في الدينامية التنموية التي تشهدها المملكةويتضمن فضاء العرض عددًا من الأروقة التي تعرض فيها منتوجات الصناعة التقليدية والمنتوجات الزراعية ولوازم الديكور والتزيين. وتدل جودة المنتوجات المعروضة على مهارة لا تقل شأنًا عن الحرفيين في هذا المجال، وتشهد على الجهود المبذولة من طرف المؤسسة وشركائها لتمكين السجناء، نساء ورجال، من الأدوات الضرورية الكفيلة بإعادة إدماجهم في سوق العمل بمجرد إطلاق سراحهم.وأتاحت الاستراتيجية المندمجة لإعادة الإدماج السوسيو- مهني، من رفع عدد المستفيدين من خدمات التأهيل لإعادة الإدماج المقدمة داخل المؤسسات السجنية إلى 9743 سنة 2013 مقابل 479 في سنةوزار العاهل المغربي أيضّا معرضًا لبيع منتوجات المقاولات الصغرى التضامنية، المنظم من طرف مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية في مكتب معارض الدار البيضاء. ويشكل هذا المعرض المقام على مساحة 600 متر مربع، مناسبة لـ 160 من صغار المقاولين لإبراز مهاراتهم، كل في مجال تخصصه، وهي مناسبة لهم لتبادل خبراتهم وتجميع أنشطتهم لمواكبة التطور وتسويق منتوجاتهم.وتم إعداد هذا المعرض، المخصص لصغار المقاولين من مختلف جهات المملكة، حسب نوع الأنشطة المعروضة ، أي الألبسة، الخياطة ، الصناعة التقليدية، التزيين ، والزراعة، المنتوجات المحلية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر