الدار البيضاء ـ ناديا احمد
افتتحت، الثلاثاء، في قصر المعارض " مونتغويك " ب برشلونة الدورة 17 للمعرض الدولي " للوجيستيك " بمشاركة بعثة مغربية رفيعة تتكون من ممثلي وزارة "التجهيز والنقل واللوجيستيك" والوكالة المغربية "لتنمية اللوجيستيك"، والشركة الوطنية "للنقل واللوجيستيك"، والمكتب "الوطني للمطارات"، والمكتب "الوطني للسكك الحديد"، وشركة "مارسا-ماروك".
وتشارك هذه المؤسسات المغربية المتخصصة في أنظمة النقل واللوجيستيك والبنيات التحتية في هذا الملتقى الذي يعتبر الأهم على مستوى جنوب أوروبا، إلى جانب 550 شركة دولية، 45 في المائة منها أجنبية، ويشكل المعرض الدولي للنقل واللوجستيك، الذي ينظمه تجمع المنطقة الحرة ببرشلونة، مناسبة يلتقي خلالها عدد من المتدخلين في مجال النقل كالتخزين والتجهيزات والنقل وتكنولوجيات الإعلام والبنيات الأساسية وأنظمة النقل و العربات الصناعية.
ويعتبر المعرض، بحسب المنظمين، جسرًا للأعمال التجارية بين منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وأميركا اللاتينية، وتنظم خلال المعرض 20 ورشة عمل مختلفة يساهم فيها 227 فاعلا في مجال النقل واللوجستيك من بينهم المدير العام للوكالة المغربية لتنمية اللوجستيك يونس التازي، كما يعد قطاع اللوجستيك في المغرب، أداة استراتيجية مهمة بالنسبة إلى الاقتصاد الوطني حيث عرف تطورًا إيجابيًا مع استقرار عدد من المقاولات الدولية في مناطق استراتيجية مختلفة من المملكة، خصوصًا طنجة والدار البيضاء.
وتحاول السلطات المغربية أن تعطي دفعة جديدة للوجستيك في المغرب من خلال دمج الخدمات اللوجستية الحضرية والقروية في الاستراتيجية القطاعية، ويعمل المغرب على مواكبة تطوير هذا القطاع بدءًا من النقل والموانئ، وأليات الاستغلال والربط بين مختلف المناطق الصناعية والأنشطة الاقتصادية مع تسريع مسلسل وضع استراتيجية لوجستيكية، يشرك فيها مختلف المتدخلين والشركاء، خصوصًا القطاع الخاص.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر