الدار البيضاء -ناديا أحمد
تبدأ مندوبة البنك الدولي المتخصصة في التأمين ضد مخاطر السياسة وتحسين نقطة القرض التابعة للبنك الدولي كيكو هوندا، الاثنين، زيارتها الأولى للمغرب.
وأوضح بلاغ للبنك لوسائل الإعلام الاقتصادية المغربية، أنّ هذه الزيارة الممتدة ليومين تأتي لإبراز استمرارية دعم البنك للمغرب ورغبته في جلب الاستثمارات الخاصة قصد تسريع النمو الاقتصادي المغربي.
وستلتقي هوندا في إطار هذه الزيارة مسؤولين وزاريين مغاربة، وممثلي مؤسسات بنكية والقطاع الخاص قصد تدارس إمكانيات تعزيز التعاون بين البنك والمغرب من أجل دعم أفضل للاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب.
وأضاف البلاغ أنّ المسؤولة في البنك الدولي ستؤكد بالخصوص على الحماية التي يمكن للتأمين الذي تقدمه الوكالة متعددة الأطراف لضمان الاستثمارات أنّ يوفرها للمستثمرين والمقرضين، ليمكن بالتالي تجاوز العقبات التي من شأنها عدم تشجيع الاستثمار.
وأبرزت هوندا أنّ المغرب من بين الوجهات الأولى للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة وكذا مصدر متين للاستثمارات إلى الخارج.
وأكدت أنه "مادام المغرب يواصل مخططاته للتحديث الاقتصادي ويتطلع لأن يصبح مركزا ماليا دوليا، فإن هذه التدفقات تكتسي أهمية متزايدة والوكالة متعددة الأطراف لضمان الاستثمارات مستعدة لتقديم دعمها له في ذلك".
وقدمت الوكالة منذ إحداثها ضمانات الاستثمارات العديدة التي جرت في المغرب داخل قطاعات التصنيع والصناعة الغذائية والبنوك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر