الدار البيضاء - ناديا احمد
أكد رئيس قسم الجودة والسلامة بالمقاولة في وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، عبد المالك الشافعي العلوي، خلال الافتتاح الرسمي للدورة 11 لمعرض "صوليتيك "، الجمعة في الدار البيضاء، أن المغرب يتطلع إلى أن يصبح مجالا مهما للاستثمار، ومحركا للتنمية على مستوى المنطقة في هذا المجال.
وكشف عن مزايا الإستراتيجية الصناعية 2014 /2020 التي أطلقتها الوزارة، والتي تشكل رؤية متميزة لتغيير بنية الاقتصاد المغربي، مشيرًا إلى أهمية التطور الحاصل في مجال تقنيات ووسائل تدبير الجودة والسلامة والبيئة والتنمية المستدامة.
واعتبرت مندوبة معرض "صوليتيك" جميلة برادة ، أن "البعد المتعلق بالجودة داخل المقاولة ، هو قبل كل شيء إطار للانخراط في عملية تدبير الأداء وخلق قيمة مضافة"، وأضافت "إنَّ الظرفية الاقتصادية الراهنة تفرض مراجعة معايير تدبير الجودة داخل المقاولة بشكل يساهم في ضمان منتج أفضل، مع الأخذ بعين الاعتبار كل أوجه المخاطر الجديدة".
وأوضحت رئيسة جمعية مهنيي التصديق في المغرب وفاء شاكار، أنَّ الحصول على شهادات التصديق تعتبر مرحلة أساسية بالنسبة للشركات، لكونها تندرج في إطار مقاربة الجودة والأهداف الخاصة بمجال الأعمال.
واعتبر مشاركون آخرون أن نجاح الشركات الصغرى والمتوسطة في الانخراط في نظام التدبير المندمج، رهين بقدرتها على الاستجابة للمعايير الدولية في مجال الجودة.
وأضاف المشاركون أن تمكن هذه الشركات من الحصول على شهادات الجودة المعترف بها دوليا، سيتيح لها الرفع من قدراتها التنافسية، وتحسين أنظمة التدبير، وتأهيل مواردها البشرية، علاوة على اكتساب مصداقية أكبر في الأسواق الدولية.
وأجمعوا على أن الخبراء المغاربة في هذا المجال، راكموا تجربة مهمة تؤهلهم كي يضطلعوا بدور مهم في توسيع مجال الاستثمارات الوطنية، وكذا إشاعة ثقافة تدبير الجودة على صعيد القارة الأفريقية.
يُذكر أنَّ هذا المعرض ينظم تحت شعار "من تدبير الجودة إلى تدبير الأداء بالجودة"، بإشراف وزارات الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، والتربية الوطنية والتكوين المهني، والتشغيل والشؤون الاجتماعية، والسكنى والتعمير وسياسة المدينة، والاتحاد العام لمقاولات المغرب .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر