المستشارين يشهد نقاشات حادة خلال جلسة مناقشة مشروع قانون المال 2016
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المعارضة تعتبره "فاقدًا للرؤية" وتصف الإصلاحات الأخيرة بـ"الباهتة"

"المستشارين" يشهد نقاشات حادة خلال جلسة مناقشة مشروع قانون المال 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس المستشارين
الرباط- سناء بنصالح

شهد مجلس المستشارين المغربي، مساء الثلاثاء، نقاشات حادة خلال جلسة عمومية عقدت في إطار استكمال المناقشة العامة لمشروع قانون المال للعام 2016.

وتباينت وجهات النظر بين فرق من المعارضة والأغلبية؛ ففيما تثمن الأخيرة الإصلاحات التي قامت بها الحكومة الجارية، تؤكد المعارضة أن ما حدث إصلاحات باهتة، ولا يختلف عن مشاريع قوانين المال للأعوام الأربعة الماضية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الفريق الاشتراكي محمد علمي معارضة فريقه لمشروع المالي المطروح للنقاش، وشدد في كلمة له في المجلس على أنه لا يختلف عن مشاريع القوانين التي تمت معارضتها منذ 4 أعوام، كما أكد أن المشروح الحالي لازال مستمرًا في نفس النهج الذي وصفه بـ"العقيم" والذي اختارته الحكومة بشكل سلبي وغير منتج في ظرفية كان من الممكن أن نستثمرها ونستغل إمكانياتها في تطوير النموذج الاقتصادي الوطني.

وأثارت آمال العمري، رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل، بدورها نقطة أن مناقشة هذا المشروع تأتي في ظل وضعية اجتماعية تتسم باحتقان اجتماعي حاد نتيجة غلاء الأسعار وضرب الحريات النقابية وانتهاك حقوق الشغيلة، وانتقدت بشدة سياسة الإصلاحات التي انخرطت فيها الحكومة معتبرة إياها إصلاحات غير شمولية.

من جانبه، أكد محمد عدال، عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، أن مشروع قانون المال جاء فاقدًا للرؤية وغير قادر على إنارة الطريق أمام الفاعلين الاجتماعيين، معتبرًا أن هذا المشروع غير كاف بالنظر لحجم المغرب الذي يتميز بالاستقرار الذي جعله نموذجًا يحتذى به في المنطقة.

هذا في الوقت الذي تقدم فيه منسق مجموعة العمل التقدمي، عبداللطيف أوعمو، بتثمين الإصلاحات التي جاء بها هذا المشروع، وشدد في كلمته داخل قبة البرلمان أن بعض المنجزات والمكاسب التي تحققت في ظل هذه الحكومة خاصة في المجال الاجتماعي لاسيما إصلاح صندوق المقاصة الذي يعد مكسبًا للشعب المغربي ولا يمكن التنازل عنه باعتباره أداة للتوازنات، مؤكدًا أن هذا المشروع يعد "قنطرة مفصلية" في الفترة المتبقية من عمر هذه الحكومة.

وأوضح رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب، عبدالإله حفظي أن التوجه الاجتماعي لمشروع قانون المال يزكي الاختيار الممنهج لبلادنا منذ 15 عامًا مضت، وشدد على أن ما تحقق حتى الآن في عدة قطاعات صناعية بدأت تعطي ثمارها كما هو الحال بالنسبة لصناعة الطائرات والسيارات، داعيًّا الحكومة إلى التسريع من وتيرة إنجاز بعض المخططات الصناعية بغية خلق نسيج اقتصادي متكامل مع اعتماد حكامة أكثر تشاركية مع الفاعلين الاقتصاديين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشارين يشهد نقاشات حادة خلال جلسة مناقشة مشروع قانون المال 2016 المستشارين يشهد نقاشات حادة خلال جلسة مناقشة مشروع قانون المال 2016



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya