الجزائر _ المغرب اليوم
حذر رئيس الفيدرالية الجزائرية لحماية المستهلك زكي حريز ممن وصفهم بـ"الأيادي الخفية" التي تنتهز الأيام التي تسبق شهر رمضان لتعبث بالأسعار، وذلك من خلال التقليل من كمية المنتج المعروض للبيع ورفع قيمته، وهو ما تعود التجار على القيام به في جميع المناسبات الدينية بالأخص بالنسبة لمنتجات التمور واللحوم البيضاء.
وأضاف المتحدث أنه يتوقع ندرة في التمور هذا العام مثل العامين الماضيين، حيث يكثر الإقبال عليها من قبل المواطنين خصوصًا خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، وبالرغم من أن سعر التمر العادي هذه الأيام في حدود 600 دج وهو أقل جودة 80 % منه غير صالحة للاستهلاك، بسبب عدم تخزينه بطرق وأساليب جيدة وعدم الاحترافية والخبرة في تخزينها وهو ما يؤدي لتلفه سريعًا وهو ما يرجح ارتفاع سعره، فمن المتوقع أن تشهد بزيادات بنسبة 20 % بالنسبة للنوع العادي أي سيصل سعرها لـ 800 دج وأكثر.
ودعا حريز المستهلكين لترشيد استهلاكهم خلال الأسبوع الأول وتفادي "اللهفة" التي تساهم بشكل كبير في رفع الأسعار، وهو ما ينطبق تمامًا على اللحوم، حيث يفضل المواطنون استهلاك اللحوم الحمراء الطازجة بدلًا من المجمدة تفاديًا لإشكالية الحلال والسلامة الصحية، أين تكثر لديهم مخاوف بشأن انقطاع حلقات التبريد أثناء نقلها للجزائر، ولتفادي هذه الشكوك والتخوفات يقبل على اللحوم الطازجة والتي تشهد زيادات تتراوح مابين 15 إلى 20 % عن سعرها الأصلي.
وتوقع رئيس فيدرالية المستهلكين زيادات في أسعار مختلف المواد الغذائية عشية رمضان كما جرت العادة، مطالبًا المواطنين بثورة استهلاكية وتغيير النمط الاستهلاكي حتى تنخفض الأسعار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر