الرباط - عمار شيخي
دعت منظمة "العمل المغاربي" مجددًا، إلى فتح الحدود المغلقة بين المملكة المغربية والجزائر، "كمدخل لفتح الحدود بين سائر الدول المغاربية في وجه مواطني هذه الدول"، وطالبت المنظمة المغاربية، "القوى المدنية في المنطقة بالضغط في هذا الاتجاه".
وأكدت المنظمة، في بيان لها، أنها "تتابع ما تشهده المنطقة من تحولات وإشكالات، وأن ربح رهانات التقدم والتنمية وتجاوز المخاطر الخارجية في مختلف تجلياتها وأبعادها، وتبوء مكانة محترمة في عالم متغير، لا يمكن أن يتأتى إلا بنهج خيار التكتل".
وأوضحت المنظمة أن "تعزيز العلاقات الاقتصادية ونهج الحوار والتواصل في التعاطي مع مختلف القضايا الخلافية بين الدول المغاربية، هو السبيل الأنجع لحل مجمل المشاكل المطروحة، وتجاوز حالة الجمود التي تعيق تطور البناء المغاربي".
وثمنت المنظمة الجهود البنّاءة التي يقوم بها المغرب، باستضافته للمفاوضات التي يجريها الفرقاء الليبيون بإشراف الأمم المتحدة في الصخيرات، مؤكدة على أهمية الحوار والتفاوض بين الأطراف الليبية، ودعت دول المنطقة إلى تكثيف مبادراتها ومساعيها التي تهدف إلى نزع فتيل الصراع القائم، وتوفير المناخ الإقليمي الداعم لنجاح هذا الحوار.
واعتبرت المنظمة فوز اللجنة الرباعية التي أشرفت على الحوار الوطني في تونس بجائزة نوبل للسلام، اعترافا بالدور الذي لعبه المجتمع المدني في دعم التحول السلمي في البلاد، واعترافا بتجربة ديمقراطية واعدة تشكل نقطة أمل في محيط سمته الارتباك والصراع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر