العالمية للتنمية تبدي ارتياحها للنتائج المشجعة في القطاع الزراعي بالمغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشبكة شددت على المنهجية العلمية وأهمية الثورة الخضراء لدعم الاقتصاد

"العالمية للتنمية" تبدي ارتياحها للنتائج المشجعة في القطاع الزراعي بالمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ري الأراضي الزراعية بأساليب متطورة
الدار البيضاء - ناديا احمد

اعتبر رئيس الشبكة العالمية للتنمية بيير جاكي، أنّ المنهجية العلمية تقتضي اعتماد المفاهيم والمبادئ الإيكولوجية في تدبير عملية الزراعة المستدامة، مضيفًا أنّ الفلاحة الصديقة للبيئة تكون ذات مردود واستدامة من منظور اقتصادي وإيكولوجي واجتماعي.

وأوضح جاكي، على هامش افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الـ16 للشبكة العالمية للتنمية، في الدار البيضاء، أنّ الزراعة البيولوجية أو الإيكولوجية تعتبر ثورة خضراء جديدة، تعتمد على أساليب جديدة وابتكارات علمية وبيولوجية من شأنها أن تساعد على تحسين تنظيم التفاعل بين الإنسان والطبيعة من جهة، وبين الإنسان والأرض من جهة ثانية، ما سيؤثر إيجابًا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.

وأبرز أنّ الفلاحة الإيكولوجية تحيل إلى الممارسة الزراعية التي لا ينبغي أن تقتصر على التكنولوجيا؛ ولكن تأخذ بعين الاعتبار الأمر برمته، من خلال تدبير المياه وإعادة التشجير، ومكافحة انجراف التربة، والتنوع البيولوجي، والارتفاع الحراري، وأيضًا العلاقة بين الإنسان والبيئة.

وأضاف، بالعودة إلى موضوع المؤتمر الذي يتمحور حول "الفلاحة من أجل نمو مستدام : تحديات وفرص من أجل ثورة خضراء"، أنّ اختيار هذا الموضوع يعكس بوضوح اهتمام الشبكة بقطاع الزراعة الذي يعتبر محركًا للتنمية، كما ينطوي على أسئلة عدة تستدعي مقاربات مختلفة ومقارنات بين الدول. 

وبيّن أن البلدان النامية، خصوصًا الأفريقية التي تعرف كثافة سكانية في المناطق القروية حيث الزراعة تشكل جزءًا مهمًا من الإنتاج، ثم شدد على ضرورة التفكير في استراتيجيات النمو والحد من الفقر عبر الاهتمام بالتنمية الفلاحية، مؤكدًا أنّ اختيار المغرب لاحتضان المؤتمر، المنظم بشراكة: مع مركز السياسات التابع لمؤسسة مجموعة المكتب الشريف للفوسفات ومنتدى البحوث الاقتصادية، وبدعم كل من: البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية ومركز الأبحاث من أجل التنمية الدولية، مهم جدًا، لأن المملكة حققت تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية الفلاحية.

وأردف، أنّ المخطط الأخضر يعد عاملا ووسيلة لتحقيق النمو الفلاحي موضحًا أنّ بلدا مثل المغرب، حيث يمثل فيه قطاع الزراعة اليوم ما يقرب من 17 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وهذا أمر مهم جدًا، معربًا عن ارتياحه للنتائج المشجعة التي حققها القطاع، ما سيعطي دفعة للنمو الاقتصادي في المغرب.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالمية للتنمية تبدي ارتياحها للنتائج المشجعة في القطاع الزراعي بالمغرب العالمية للتنمية تبدي ارتياحها للنتائج المشجعة في القطاع الزراعي بالمغرب



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya