الدار البيضاء - ناديا أحمد
أعلن سفير المغرب في إسبانيا، محمد فاضل بنيعيش، أن المغرب اختار منذ استقلاله "اقتصادًا منفتحًا على العالم"، وذلك صاحبه تنفيذ عدد من المشاريع الهيكلية الكبيرة، التي جعلت من المغرب شريكًا مفضلًا للاتحاد الأوروبي.
وأضاف بنيعيش أن المغرب تمكن من إبرام اتفاقيات للتجارة الحرة مع عدد من البلدان كالولايات المتحدة وتركيا والعديد من البلدان العربية.
جاء ذلك التصريح خلال أشغال المنتدى الاقتصادي والمقاولاتي المغربي الأندلسي المتواصل الأحد في إشبيلية.
وأكد أن منتدى إشبيلية الاقتصادي، الذي يجمع أزيد من 150 مقاولة من الجانبين، ليس سوى الخطوة الأولى نحو إعطاء دفعة جديدة للعلاقات التجارية "المتعززة فعلًا" بين المغرب وهذه الجهة في جنوب إسبانيا.
وتابع أن تشكيلة الوفدين المغربي والأندلسي، المشاركين في هذا المنتدى، تعكس الاهتمام الذي يوليه الطرفان للمضي قدمًا بشراكتهما، وإمكانية الاستفادة من المؤهلات التي يزخر بها المغرب والأندلس.
وشدد على "المصالح المشتركة" و"التكامل" بين الاقتصادين المغربي والأندلسي.
وتميز هذا اللقاء بمشاركة كل من رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون، ومستشار حكومة الأندلس في الاقتصاد والبيئة العلوم والتشغيل السيد خوصي سانشيث مالدونادو، ورئيس اتحاد أرباب العمل في الأندلس السيد خافيير غونثاليس لارا.
ويروم هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب وحكومة الأندلس، تعزيز العلاقات التجارية واستكشاف فرص الاستثمار بين المغرب وجهة الأندلس.
كما يهدف إلى إطلاع المقاولين الأندلسيين على عروض الاستثمار المتاحة في جميع القطاعات الاقتصادية المغربية، وفوائد ومزايا انفتاح النسيج المقاولاتي المغربي على السوق الأفريقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر