مراكش - ناديا أحمد
صرّح السفير الأميركي لدى المغرب دوايت بوش، الأربعاء، بأنَّ اختيار المملكة المغربية لاحتضان وتنظيم الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال يُجسّد ما تزخر به المملكة من رأسمال سياسي واقتصادي وثقافي في محيطها العربي والأفريقي.
وأوضح بوش، في كلمة له لمناسبة الانطلاقة الرسمية للقمة، أنَّ المغرب من شأنه ضمان إشعاع أكثر لهذه المبادرة الأميركية التي أطلقها الرئيس باراك أوباما في2009، معتبرًا أنَّ اختيار المملكة لاحتضان هذه القمة يعكس ثقة الرئاسة الأميركية في المغرب وحكومته.
وأضاف أنَّ المغرب يُعتبر بوابة للولوج إلى القارة الأفريقية ويتيح الفرصة لمئات رجال الأعمال والمستثمرين المشاركين في هذه القمة لاكتشاف فرص الشراكة والتعاون في مختلف المجالات والقطاعات، مبرزًا أهمية المشاركة الأميركية في هذه القمة من خلال وفد كبير يقوده نائب الرئيس الأميركي جوي بايدين، الذي سيحظى باستقبال ملكي مع كاتبة الدولة الأميركية في التجارة بيني بريتزكير.
وأشار بوش إلى أنَّ قمة "مراكش 2014" ستشهد مشاركة حوالي 3000 مشارك ضمنهم رجال أعمال ورؤساء دول ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، إلى جانب الكثير من المقاولين الشباب من مختلف أرجاء العالم، مؤكدًا أنَّ هذه القمة ستشكّل فضاءً متميزًا للنهوض بروح المقاولة واستكشاف فرص الاستثمار والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأكد أنَّ القمة العالمية في المغرب مناسبة لاستعراض الأفكار المبتكرة لنساء ورجال الأعمال ودبلوماسيين وشخصيات عالمية رسمية وحاملي مشاريع وخبراء في مجال المقاولة وممثلي صناديق الاستثمار ومؤسسات مالية ومنظمات غير حكومية وأساتذة جامعيين ومحللين مرموقين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر