الحكومة المغربيَّة تعرب عن تمسكها بخيار التمويلات الإسلاميَّة لدعم الإقتصاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من خلال الاعتماد على الفائض المالي في دول الخليج والبنوك الإسلامية

الحكومة المغربيَّة تعرب عن تمسكها بخيار "التمويلات الإسلاميَّة" لدعم الإقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربيَّة تعرب عن تمسكها بخيار

الحكومة المغربيَّة تعرب عن تمسكها بخيار "التمويلات الإسلاميَّة" لدعم الإقتصاد
الرباط – محمد عبيد

كشف وزير الاقتصاد والمالية، المغربي، محمد بوسعيد، خلال لقاء دعت اليه فرق برلمانية، عن اعتماد بلاده، على "التمويلات الإسلامية"، مؤكدا أنه "توجه استراتيجي أضحى للحكومة المغربية، من أجل ما قال عنه "إيجاد موارد تمويل جديدة للاقتصاد المغربي".وعن الوسائل المالية، التي تعتمدها حكومته لايجاد موارد مالية جديدة، أضاف المسؤول الحكومي، أن اعتماد الحكومة على التمويلات الاسلامية، يأتي من خلال "جذب الفائض المالي في العالم، خاصة من دول الخليج، وتقوية جاذبية البلاد للاستثمارات الأجنبية".وحول خلفيات هذا "التوجه الاستراتيجي" الذي أضحى للحكومة المغربية، أرجع الوزير، الأمر إلى خلق جاذبية المغرب للاستثمارات الأجنبية، وتوفير خدمات مصرفية جديدة، للمواطنين مع إحداث مركز مالي إقليمي بالدار البيضاء، وتوفير منتجات بنكية جديدة للجالية المغربية في الخارج التي يحظى بها هذا النوع من المنتجات في الدول التي يقيمون فيها، إضافة إلى رفع معدل تعامل المغاربة مع البنوك". حسب تعبيره.
هذا، وتحاول الحكومة المغربية، بقيادة حزب "العدالة والتنمية" ذي التوجه الاسلامي المحافظ، لخلق بنوك اسلامية في المغرب، وهو ما أقدمت عليه من خلال مشروع القانون المصرفي، الذي يتضمن فصلا عن "البنوك التشاركية" ذات الطابع الاسلامي، وإحالته للتصويت في جلسة عمومية لمجلس النواب.وفي المقابل، يرى مراقبون اقتصاديون مغاربة، أن فتح الباب أمام عمل البنوك الإسلامية المغربية سيسهم بشكل كبير في تدفق رؤوس أموال مهمة، ويوفر سيولة للنظام المالي المغربي، ما سينعكس بشكل إيجابي على سوق الاستثمار.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربيَّة تعرب عن تمسكها بخيار التمويلات الإسلاميَّة لدعم الإقتصاد الحكومة المغربيَّة تعرب عن تمسكها بخيار التمويلات الإسلاميَّة لدعم الإقتصاد



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya