الحكامة الجيدة  لبناء المدن المغربية شرط أساسي لتحقيق إقلاع اقتصادي في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بتوفير سبل العيش الكريم وإنتاج الثروة وتحقيق النمو وتعزيز القرب

الحكامة الجيدة لبناء المدن المغربية شرط أساسي لتحقيق إقلاع اقتصادي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكامة الجيدة  لبناء المدن المغربية شرط أساسي لتحقيق إقلاع اقتصادي في المغرب

رئيس الجماعة الحضرية لتزنيت عبد اللطيف أعمو
الدار البيضاء - ناديا أحمد

أوضح رئيس الجماعة الحضرية لتزنيت عبد اللطيف أعمو، الثلاثاء في الرباط أنّ بناء المدن، يتعين أن يتوافق مع حكامة جيدة تعير اهتمامًا خاصًا للإنسان، بتوفير سبل العيش الكريم، وإنتاج الثروة، وتحقيق النمو، وتعزيز مبدأ القرب، وتدعيم التماسك الاجتماعي، لأنّ ذلك هو السبيل الأفضل، لتحقيق التنمية المستدامة في المغرب ككل.

وأضاف أنّ استدامة التنمية شرط أساسي لتحقيق إقلاع اقتصادي محلي وفق ضوابط معقولة، وتجاوز الاختلالات البنيوية ذات الصلة والتي عادةً ما تتعلق بالعجز في الأوعية العقارية، والافتقار للبنيات التحتية، وغياب التنسيق مع السلطات المركزية، وتنامي التجاذبات السياسية غير المجدية. وبخصوص أفاق تنمية مدينة تزنيت.

وأكد أعمو أنّ هذه المدينة العريقة تتوفر على مؤهلات اقتصادية وسياحية مهمة، وتتميز بحركية ثقافية، وجمعوية متزايدة، لكنها في الآن نفسه تواجه إكراهات بنيوية تتعلق بتواجد المدينة وسط مجال قروي، ما يجعلها عرضة للهجرة القروية، وبنمو ديمغرافي مطرد، إلى جانب ارتفاع حاجيات التجهيز، وتسجيل خصاص في البنية التحتية، والافتقار إلى مؤسسات التكوين والتأهيل المهني، فضلًا عن ضعف الموارد المالية، والافتقار إلى الوعاء العقاري الكفيل باحتضان مشاريع ومرافق اجتماعية واقتصادية قادرة على الاستجابة لانتظارات الساكنة المحلية.

ويهدف مواكبة مسار تمدن المدينة، وتلبية احتياجات ساكنتها، يوضح أعمو، أخذ مجلس الجماعة على عاتقه، تأهيل المدينة، وجعلها فضاء مُستقطبًا للسكن وجاذبًا للاستثمار، في إطار مبادرات متعددة تتمثل في برنامج التأهيل الحضري 2007-2012 /2014-2016، والمخطط الجماعي 2011-2015، ورؤية تزنيت التي تمتد حتى سنة 2029. وأضاف ان مختلف هذه المبادرات تتضمن حزمة من المشاريع التنموية سواء المبرمجة أو توجد قيد الإنجاز، والتي تتوخى تثمين البعد التاريخي والخاص للمدينة وتطويره وجعله في خدمة التنمية، وتعزيز قدرات الجماعة، وتوظيف أوسع للتكنولوجيا، وتمكين المدينة من الوسائل والآليات الكفيلة بجعلها منتج، ونهج حكامة تدبيرية محلية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكامة الجيدة  لبناء المدن المغربية شرط أساسي لتحقيق إقلاع اقتصادي في المغرب الحكامة الجيدة  لبناء المدن المغربية شرط أساسي لتحقيق إقلاع اقتصادي في المغرب



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya