الدار البيضاء - ناديا احمد
شلَّ النظام المعلوماتي الجمركي "بدر"، حركة التصدير في أكبر موانىء المغرب، الدار البيضاء لأكثر من أسبوع، بعد إسناد الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، عملية إدخال الرموز الجمركية السرية إلى مؤسسة "بريد المغرب".
وأوضحت مصادر أن العمل عبر البرنامج في نسخته العادية، يستغرق وقتًا طويلا، يزود فيها الجمركي شريحة التخزين الخاصة بالمعشر برمز سري شخصي، يتيح له الدخول إلى النظام المعلوماتي، قبل أن تتحول العملية إلى إجراءات إدارية تستغرق حيزا زمنيا كبيرا ومعقدًا، بحسب المهنيين في ميناء البيضاء.
وطالب الموظفون في الميناء بإصلاح النظام المعلوماتي الجمركي "بدر" وطريقة تدبيره، خصوصا أنه كثير الأعطال مند بدأ العمل به . كما أن هذا النظام تعطل أخيرا لمدة وصلت إلى 6 أيام متتالية، وهو الأمر الذي ساهم في تباطؤ حركة التصدير والاستيراد، وألحق بهم خسائر مادية مهمة.
وأكد عدد من المتعاملين مع إدارة الجمارك أن أعطاب "بدر" أضرت كثيرا بمصالحهم أو مصالح زبنائهم، الذين لا يتفهمون التأخير الكبير في عملية الترتيب، مع ما يترتب عن ذلك من تأخير في وصول البضائع إلى أصحابها، وهو الأمر الذي يجعل المصدرين أو المستوردين عرضة لتحمل جزاءات لا دخل لهم فيها، ولا تتحمل إدارة الجمارك الوطنية أي مسؤولية قانونية عن تأخير تعشير البضائع، وغير ملزمة بدفع أي تعويض عن هذا التأخير للمستوردين الأجانب منهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر