التحفيزات الضريبية واليد العاملة تُغْريان البريطانيين بالاستثمار في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد نجاح المملكة في دخول عالم صناعة السيارات والطائرات

التحفيزات الضريبية واليد العاملة تُغْريان البريطانيين بالاستثمار في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحفيزات الضريبية واليد العاملة تُغْريان البريطانيين بالاستثمار في المغرب

الاستثمار في المغرب
الرباط-المغرب اليوم

أجاب المدير العام للمجموعة البريطانية الصناعية " سوندريل"، كراهام مكورين، والتي قررت أن تفتح فرعًا لها في المغرب في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية، حول إمكانية أن يسير المغرب نحو استقطاب صناعة عالمية على غرار صناعة السيارات والطائرات، بـ "نعم".ولفت كراهام إلى أن المغرب، وبعد نجاحه في دخول عالم صناعة السيارات والطائرات، يتعين عليه أن يركز في الوقت الجاري على الصناعة الإلكترونية، وخصوصًا مجال تصنيع الرقائق الإلكترونية، والتي تعرف إقبالًا عالميًا، ويتزايد عليها الطلب بشكلٍ متسارع.

وأفاد بأن شركته فضلت المغرب على العديد من الدول الأوروبية والأفريقية، لافتتاح فرع جديد لها، مشيدًا بتطور قطاع الاتصالات في المغرب، والارتفاع المتزايد للشركات الأجنبية الصناعية التي تفتتح فروعًا لها، بالإضافة إلى التحفيزات التي تقدمها المملكة للمستثمرين الأجانب.

وأقر بأن المغرب كان خيارهم الأول في القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن فرعهم الجديد سيتم افتتاحه في العاصمة الرباط، ليُضاف بذلك إلى الفروع الأخرى للشركة في كل من أميركا والصين، وسيمكّن هذا الفرع الجديد من انفتاح المغرب على صناعة جديدة، والالتحاق بما تحققه صناعة الطائرات والسيارات.

وتُعتبر الصناعة الإلكترونية المضلع الثالث في مثلث الصناعات العالمية التي يعمل المغرب على جذبها بشكلٍ كبير، وذلك إلى جانب كل من صناعة الطائرات، وصناعة السيارات، وذلك للرفع من قدرة المغرب على تصنيع المنتوجات الإلكترونية، بما فيها صناعة الشرائح الإلكترونية.

ويراهن المغرب بشكلٍ كبير على استقطاب هذا النوع من الصناعات الإلكترونية، ولذلك وضع العديد من التحفيزات لفائدة المستثمرين العالميين، سواء بإعفاءات ضريبية، أو توفير البنية التحتية لتشييد المصانع، فضلًا عن العروض التي تقدمها البنوك المغربية لفائدة الشركات الأجنبية.

ومقارنة مع دول جنوب أوروبا، فإن نقاط القوة بالنسبة للمغرب تتمثل أساسًا في كلفة اليد العاملة المنخفضة بنسبة 50% مقارنة مع اليد العاملة في جنوب القارة العجوز، فضلًا عن استفادة الشركات العالمية من إعفاء من الضريبية عن الأرباح لمدة خمسة أعوام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحفيزات الضريبية واليد العاملة تُغْريان البريطانيين بالاستثمار في المغرب التحفيزات الضريبية واليد العاملة تُغْريان البريطانيين بالاستثمار في المغرب



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya