الاقتصاد الإماراتية تشترط وضع تحذيرات في أماكن بيع مشروبات الطاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشمل عدم بيعها لمن هم دون الـ16 عاماً و السيدات الحوامل

"الاقتصاد" الإماراتية تشترط وضع تحذيرات في أماكن بيع مشروبات الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مشروبات الطاقة
أبو ظبي - المغرب اليوم

أكدّ مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الإماراتية أن الوزارة اشترطت على 18 شركة تطرح مشروبات الطاقة في الأسواق المحلية، وضع هذه المنتجات في مكان محدد في المراكز التجارية والبقالات مرفقة بإعلانات تحذيرية تشمل عدم بيع هذه المنتجات لأقل من 16 عاماً وكذلك السيدات الحوامل، كما منعت بيع وتداول مشروبات الطاقة في المرافق الصحية والتعليمية، فيما خاطبت اللجنة مؤسسات وجهات القطاعين التعليمي والصحي لتنفيذ هذا القرار، هذا و تتضمن الضوابط، حظر توزيع مشروبات الطاقة مجاناً على المستهلكين بجميع الشرائح العمرية، وإلزام أصحاب المصانع والمستوردين لمشروبات الطاقة بكتابة التحذيرات المطلوبة، باللغتين العربية والإنكليزية، على العبوة بطريقة واضحة وبارزة وبلون مختلف ومسبوقة بكلمة “تحذير”، بخط يعادل ضعف خط مكونات المستحضر حتى يتمكن الشخص من قراءتها بسهولة.
وقال النعيمي للصحافيين في أبوظبي، الخميس، "إن هذا الإجراء يأتي كخطوة أولى ضمن آليات التعامل مع مشروبات الطاقة، والتي استعرضتها اللجنة العليا لحماية المستهلك في اجتماعها الماضي"، لافتاً إلى أن عبارات التوعية والتحذير المرفقة بالمنتج هي «نحذر أن يتناول هذا المنتج الحوامل، والمرضعات، ومن لديهم حساسية لمادة الكافيين، والرياضيين أثناء ممارسة الرياضة» و«ليس لهذا المنتج أي فائدة صحية” و”تناول أكثر من عبوتين في اليوم قد يؤدي إلى الإضرار بصحتك”. ومن المتوقع أن تضيف اللجنة خلال المرحلة المقبلة، ضوابط جديدة من بينها حظر الإعلان عن أي مشروب طاقة أو القيام بالحملات الدعائية أو الترويجية له بأي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية، أو أي وسيلة أخرى.
كما تتضمن الضوابط، حظر توزيع مشروبات الطاقة مجاناً على المستهلكين بجميع الشرائح العمرية، وإلزام أصحاب المصانع والمستوردين لمشروبات الطاقة بكتابة التحذيرات المطلوبة، باللغتين العربية والإنكليزية، على العبوة بطريقة واضحة وبارزة وبلون مختلف ومسبوقة بكلمة “تحذير”، بخط يعادل ضعف خط مكونات المستحضر حتى يتمكن الشخص من قراءتها بسهولة.
وبحسب تقرير للوزارة، كشفت دراسات جديدة في 6 جامعات أميركية عن مخاطر جديدة لمشروبات الطاقة، حيث تبين أن زيادة استهلاك هذه المشروبات من قبل الشباب والمراهقين مرتبط بزيادة الإدمان على الأدوية والمنشطات التي لا تصرف دون وصفة طبية والتي تنتهي بالإدمان.
وأوضح التقرير أن مشروبات الطاقة غنية بالكافيين، إذ تحتوي العبوة الواحدة على كمية من الكافيين تتراوح ما بين 15- 72 مليغرام، كما تصل في بعض الأنواع وفي حالة العبوات كبيرة الحجم من المنتج إلى 300 مليجرام أو أكثر وهي كمية كبيرة ضارة، إضافة إلى ذلك تحتوي على مواد مثل اينوزيتو، والتورين، ومواد أخرى تؤثر على التركيز والمشاعر.
وتزداد المخاطر جراء تناول كميات من المشروبات مع المنشطات والأدوية الأخرى، ما يؤدي إلى متلازمة السيروتونين، وتسرع في دقات القلب وحدوث مضاعفات قد تؤدي للوفاة.
يذكر أن السعودية حظرت الإعلان عن أي مشروب طاقة أو القيام بالحملات الدعائية أو الترويجية له بأي وسيلة، ومنع مجلس الوزراء السعودي شركات مشروبات الطاقة ووكلائها وموزعيها ومسوقيها القيام برعاية أي مناسبة رياضية أو اجتماعية أو ثقافية أو أي عمل يؤدي إلى الترويج لها.
وجاء الحظر عقب الإعلان مؤخراً عن وفاة سعودي يبلغ من العمر 30 عاماً، بسبب تناوله 5 عبوات متتالية من مشروب الطاقة.
وتحذّر الجهات الصحية حول العالم بشدة من تناول مشروبات الطاقة لمن تقل أعمارهم عن 16 عاماً، وكذلك الحوامل ومرضى القلب والسكري.
يذكر أن مشروب الطاقة منتج ظهر في الأسواق خلال العقد الثامن من القرن الماضي، ويسوق على أنه يعمل على رفع مستويات النشاط الذهني والجسدي، وظهرت أول علامة تجارية من منتج مشروبات الطاقة عام 1977 في الولايات المتحدة الأميركية وازدهرت صناعته واتسع انتشاره حتى وصل إلى أكثر من 500 علامة تجارية مختلفة في عام 2006.
ويستهدف هذا المنتج فئة الشباب من عمر 18 إلى 35 سنة، وحذرت هيئة الغذاء والدواء الأميركية في تقرير صدر عام 2007 من أن بعض الشركات المنتجة له تروج للمنتج على أنه بديل قانوني للمخدرات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد الإماراتية تشترط وضع تحذيرات في أماكن بيع مشروبات الطاقة الاقتصاد الإماراتية تشترط وضع تحذيرات في أماكن بيع مشروبات الطاقة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya