الاحتلال يتّكبد خسائر اقتصادية هائلة بسبب العدوان على عزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

660 مليون دولار عجز في الميزانية

الاحتلال يتّكبد خسائر اقتصادية هائلة بسبب العدوان على عزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتلال يتّكبد خسائر اقتصادية هائلة بسبب العدوان على عزة

قطاعات السياحة وشركات الطيران الإسرائيليه
غزة ـ محمد حبيب

تكبدت قطاعات اقتصادية في دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة جراء العدوان على قطاع غزة ، لاسيما قطاعات السياحة والزراعة والضرائب، فضلًا عن نفقات كبرى صرفت على الجيش والعمليات الحربية.وأشارت صحف عبرية إلى أنّ " ميزانية إسرائيل ستتكلف تعويضات فورية ستدفع لبعض القطاعات بينها قطاعات السياحة وشركات الطيران."وقدّر فريق متخصص المساعدات الفورية -التي يجب على الحكومة تسديدها كتعويضات لقطاع السياحة جراء الخسائر التي مُني بها بسبب العدوان على غزة- بما قيمته 750 مليون شيكل (215.33 مليون دولار).
وتضررت السياحة الخارجية للإسرائيليين أيضًا بعد أنّ تلقى نحو ثمانين ألف شخص أوامر الاستدعاء من الجيش، وامتثلوا للخدمة الاحتياطية، بينما ألغى أخرون أو تخلوا عن خططهم للإجازة بسبب القتال.
وأوضح قسم المحاسب العام في وزارة المالية أنّه " سُجل ارتفاع في عجز الميزانية الإسرائيلية إلى 2.3 مليار شيكل (660 مليون دولار) في تموز/يوليو الماضي، في مقابل عجز قيمته أربعمائة مليون شيكل (114.8 مليون دولار) فقط في تلك الفترة من العام 2013.
وأكّد أنّ السبب المركزي للارتفاع في العجز كان هبوط بنسبة 10.1% في جباية الضرائب غير المباشرة (الضريبة المضافة والجمارك) في تموز/يوليو الماضي.
وبلغ الضرر غير المباشر لمزارعي الجنوب بأكثر من خمسين مليون شيكل (14.34 مليون دولار)، جميعها ناتجة عن الحفريات التي خلفها الجيش وحركة الدبابات وعشرات الصواريخ التي سقطت عليها وألخ.
في سياق متصل، أفادت معطيات مكتب الإحصاء المركزي بدخول 218 ألف سائح للبلاد في تموز/يوليو الماضي، بانخفاض نسبته 26% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
ولفتت معطيات أخرى، بأن الكلفة المباشرة لكل يوم قتال في غزة تقدر بنحو 15 مليون شيكل (4.3 ملايين دولار)، متضمنًا الغذاء والعتاد.
وبيّن مصدر كبير في القسم التكنولوجي واللوجستي في الجيش الإسرائيلي أنّه "ينبغي أنّ يضاف إلى ذلك مبلغ 2-4 مليارات شيكل لدفع التعويض عن أيام الخدمة الاحتياطية للمجندين، والذخيرة وقطع الغيار، وذلك دون أنّ يدرج في الحساب التكاليف الإضافية التي تكبدها سلاح الجو الذي قام بغارات يومية في غزة".
وكشف ضابط كبير في القسم أنّ "استهلاك وقود الطائرات في الحملة قفز بنسبة 90% مقارنة بحملة (عمود السحاب) ، في إشارة إلى الحرب التي شنتها (إسرائيل) على غزة عام 2012- وزيادة في استهلاك السولار بنسبة 70%".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنّ "نفقات ورواتب الجنود الاحتياط الإسرائيليين الذين استدعتهم وزارة الجيش لشنّ الحرب على قطاع غزة، بلغت حتى ،الجمعة الماضية، نحو مليار شيكل (287 مليون دولار).
وتابعت "استدعت وزارة الجيش الإسرائيلية نحو 68 ألف جندي احتياط لخوض الحرب التي بدأت في الثامن من يوليو/ تموز الماضي، ولا تزال متواصلة حتى الآن، لكن اتفاقًا علّق إطلاق النار مؤقتاً بين الاحتلال الإسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة ينتهي ، ليلة الإثنين.
وألمحت إلى أن" تكلفة الجندي الواحد اليومية والتي تغطيها وزارة جيش الاحتلال من راتب ونفقات غذاء وتشغيل،تصل إلى قرابة 450 شيكلاً (129 دولار).
وأضافت الإذاعة أنّ "اللجنة المالية للكنيست قررت نهاية الأسبوع الماضي تحويل مليار شيكل (287 مليون دولار)، بصورة عاجلة، إلى وزارة الجيش حتى تتمكن من مواصلة الحرب على القطاع، فرغم أيام التهدئة، إلا أنّ إسرائيل أبقت قواتها على الحدود مع غزة.
وأعلنت صحيفة "ذي ماركر" أشهر محلق اقتصادي في إسرائيل عنّ أنّ " إجمالي تكلفة الحرب على قطاع غزة، شاملة الخسائر المباشرة وغير المباشرة، بلغت بنحو 16 مليار شيكل (4.6 مليار دولار)، حتى ،الخميس الماضي.
لفت الباحث الاقتصادي محمد قباجة أنّ "تلك التكلفة منطقية، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الراتب اليومي لجندي الاحتياط ووجبات الطعام، وتكاليف نقله، ومستلزماته".
وتابع "إلا أنّ الأهم من ذلك، أنّ نحو ثلث الجنود الاحتياط (قرابة 22 ألفاً)، يعملون في صناعة الهايتك، أو التكنولوجيا فائقة التطور، وغيابهم يسبب خسائر للمؤسسات والشركات التي يعملون لديها".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يتّكبد خسائر اقتصادية هائلة بسبب العدوان على عزة الاحتلال يتّكبد خسائر اقتصادية هائلة بسبب العدوان على عزة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya