الدارالبيضاء- أسماء عمري
شل الإضراب العام الإنذاري الذي دعت إليه المركزيات النقابية، اليوم الأربعاء، في مدينة الدارالبيضاء وعدد من المدن المغربية.وقد اضطر عدد من سكان العاصمة الاقتصادية إلى التأخر عن عملهم، بعد أن وجدوا صعوبات في الوصول إلى مقرات العمل؛ لإضراب حافلات نقل المدينة إضافة إلى "ترامواي" البيضاء.
ومن المتوقع أن يخلق هذا الإضراب خسائر مادية كبيرة، لاسيما بالشركات والمؤسسات الصناعية بسبب تأخر وغياب عدد من الموظفين والعمال.
وقد أثر الإضراب على بعض القطاعات بشكل مباشر خاصة قطاعي الطاقة والمعادن، والتكوين المهني، كما شلت حركة بعض الجماعات، والأمر نفسه بالنسبة لقطاع الصحة، مثل المستشفى الجامعي "ابن سينا".
وتخوض النقابات وهيئات المجتمع المدني وبعض الأحزاب السياسية اليسارية اليوم الأربعاء، إضرابًا عامًا، احتجاجًا على الحكومة والدولة العميقة بسبب الاحتقان السياسي والاجتماعي، وقد يشكل الإضراب انطلاقة جديدة لحراك شعبي في ظل احتقان الأوضاع، بينما تهدد الحكومة باتخاذ إجراءات ضد المضربين.
ويأتي الإضراب العام بعد فشل الحوار بين حكومة عبد الإله ابن كيران والنقابات الكبرى مثل "الاتحاد المغربي للشغل" و"الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" حول ملفات منها إصلاح نظام التقاعد وارتفاع الأسعار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر