الرباط _ المغرب اليوم
أكد وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة أن المغرب يسعى إلى تخفيض طلبه على الطاقة من الخارج بنسبة 85 % في أفق 2025، وذلك حسب توقعات وزراته.
وذكر عمارة في تصريحات صحافية، إنه بفضل الجهود الحثيثة في قطاع البحث والتنقيب عن "الهيدروكاربورات"، تمكن المغرب من جلب شركات عالمية رائدة ومستقلة تتوفر على مؤهلات تقنية ومالية وبشرية مهمة.
وأضاف عمارة أن 29 شركة تعمل حاليًا في مختلف الأحواض الرسوبية البرية والبحرية في المغرب على مساحة إجمالية تقدر بـ400 ألف كلم مربع تغطيها 130 رخصة بحث "منها 90 في المناطق البحرية" و5 تراخيص للاستكشاف "منها 3 في المناطق البحرية" 11 رخصة استغلال.
وأوضح عمارة أن عمليات البحث عن النفط والغاز تعتمد على استخدام أحدث تقنيات التنقيب، وأحدث الدراسات المتعلقة بتقييم الأحواض كالمنطقة الأطلسية البحرية طنجة - طرفاية ومناطق الغرب وحاحا والصويرة في المجال البري.
واعتبر الوزير أن النتائج الأولية لهذه الجهود مشجعة للغاية، حيث تم اكتشاف كميات متواضعة من الغاز في المناطق البرية، مشيرًا إلى أنه رغم الجهود المبذولة للتنقيب عن النفط في البلاد، فإن الأحواض الرسوبية المغربية تبقى غير مستكشفة بما فيه الكفاية، كما يبين ذلك معدل كثافة الآبار في كل 100 كلم مربع، بحيث لا يفوق هذا المعدل 0,04 بالمقارنة مع المعدل المعروف على الصعيد العالمي والذي يناهز 10 آبار في كل 100 كلم مربع.
وكشف الوزير عن امتلاك المغرب مؤهلات مهمة من الصخور النفطية أو زيوت الشيست، تقدر بـ50 مليار برميل من الزيوت النفطية، وذلك بكل من تمحضيت وطرفاية ونواحي طنجة، غير أنه وتبعًا لعمارة لا توجد لحد الآن على المستوى العالمي تكنولوجيا ذات جدوى اقتصادية وبيئية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر