اعمارة يؤكد أنّ المغرب يطمح لخفض وارداته الطاقية إلى 85  في 2025
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بفضل الجهود الحثيثة في قطاع البحث والتنقيب عن "الهيدروكاربورات"

اعمارة يؤكد أنّ المغرب يطمح لخفض وارداته الطاقية إلى 85 % في 2025

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعمارة يؤكد أنّ المغرب يطمح لخفض وارداته الطاقية إلى 85 % في 2025

وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة
الرباط _ المغرب اليوم

أكد وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة أن المغرب يسعى إلى تخفيض طلبه على الطاقة من الخارج بنسبة 85 % في أفق 2025، وذلك حسب توقعات وزراته.

وذكر عمارة في تصريحات صحافية، إنه بفضل الجهود الحثيثة في قطاع البحث والتنقيب عن "الهيدروكاربورات"، تمكن المغرب من جلب شركات عالمية رائدة ومستقلة تتوفر على مؤهلات تقنية ومالية وبشرية مهمة.

وأضاف عمارة أن 29 شركة تعمل حاليًا في مختلف الأحواض الرسوبية البرية والبحرية في المغرب على مساحة إجمالية تقدر بـ400 ألف كلم مربع تغطيها 130 رخصة بحث "منها 90 في المناطق البحرية" و5 تراخيص للاستكشاف "منها 3 في المناطق البحرية" 11 رخصة استغلال.

وأوضح عمارة أن عمليات البحث عن النفط والغاز تعتمد على استخدام أحدث تقنيات التنقيب، وأحدث الدراسات المتعلقة بتقييم الأحواض كالمنطقة الأطلسية البحرية طنجة - طرفاية ومناطق الغرب وحاحا والصويرة في المجال البري.

واعتبر الوزير أن النتائج الأولية لهذه الجهود مشجعة للغاية، حيث تم اكتشاف كميات متواضعة من الغاز في المناطق البرية، مشيرًا إلى أنه رغم الجهود المبذولة للتنقيب عن النفط في البلاد، فإن الأحواض الرسوبية المغربية تبقى غير مستكشفة بما فيه الكفاية، كما يبين ذلك معدل كثافة الآبار في كل 100 كلم مربع، بحيث لا يفوق هذا المعدل 0,04 بالمقارنة مع المعدل المعروف على الصعيد العالمي والذي يناهز 10 آبار في كل 100 كلم مربع.

وكشف الوزير عن امتلاك المغرب مؤهلات مهمة من الصخور النفطية أو زيوت الشيست، تقدر بـ50 مليار برميل من الزيوت النفطية، وذلك بكل من تمحضيت وطرفاية ونواحي طنجة، غير أنه وتبعًا لعمارة لا توجد لحد الآن على المستوى العالمي تكنولوجيا ذات جدوى اقتصادية وبيئية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعمارة يؤكد أنّ المغرب يطمح لخفض وارداته الطاقية إلى 85  في 2025 اعمارة يؤكد أنّ المغرب يطمح لخفض وارداته الطاقية إلى 85  في 2025



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya