اتصالات المغرب وميديتيل تطالبان بتعويض يتجاوز 28 مليار درهم من الزاز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدَّدوا على ضرورة إرجاع كل بطاقات التعبئة المستخدمة في "تهريب المكالمات"

"اتصالات المغرب" و"ميديتيل" تطالبان بتعويض يتجاوز 28 مليار درهم من "الزاز"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شركة "اتصالات المغرب"
الدار البيضاء - جميلة عمر

طالب محامي مؤسستي "اتصالات المغرب" و"ميديتيل" بتعويض مدني بدفع المتهمين مبلغ 282 مليون درهم أي 28 مليار، كتعويض مادي عن الضرر الذي ألحقه المتابعون بالشركات، في إطار ملف ما بات يعرف بـ"التهريب الدولي للمكالمات".

وشدَّد محامو شركة "اتصالات المغرب"، خلال جلسة مساء أمس الأربعاء التي احتضنتها القاعة الرابعة في المحكمة الزجرية في عين السبع، على ضرورة أن يدفع المدير العام السابق لشركة "وانا" كريم الزاز وباقي المتابعين في الملف مبلغ 160 مليون درهم كتعويض عن الضرر المادي، كما طالبوا بتحميل المتابعين مسؤولية الضرر الواقع وإرجاع كل بطاقات التعبئة التي استعملت في عملية "تهريب المكالمات".

وفي الوقت نفسه طالب محامو شركة "ميديتيل" بدفع المتابعين لمبلغ 122 مليون درهم كتعويض عن الضرر الذي ألحق بالشركة.

ودعا ممثل الدولة المغربية في القضية، إلى إلزام المتهمين بدفع مبلغ مليون و483 ألف درهم كتعويض عن الضرر المادي، فضلًا عن 500 ألف درهم كتعويض عن الضرر المعنوي.

هذا، وأجلت المحكمة الابتدائية الزجرية في الدار البيضاء النظر في الملف إلى الأربعاء المقبل، 11 آذار/ مارس، إذ أنَّه من المرتقب أن تستمع المحكمة لمرافعات هيئة الدفاع.

يُشار إلى أنَّ الزاز ومن معه متابعون بتهم تتعلق بـ"تزوير محررات تجارية واستعمالها، وصنع عن علم وثيقة تتضمن معلومات غير صحيحة واستعمالها، وعرقلة نظام معالجة آليات للمعطيات، وتزييف وثائق معلوماتية، وإحداث واستغلال شبكة اتصالات دون إذن، واختلاس خطوط المواصلات".

كما أنَّهم متهمون بـ"عدم التصريح لدى مكتب الصرف داخل الأجل المحدد بعقود الخدمات المبرمة مع الشركات الأجنبية والمشاركة فيها، والتسبيق غير القانوني لأموال من طرف أشخاص مقيمين في المغرب إلى أشخاص غير مقيمين والمشاركة فيها بصفة شخصية، وبصفة مسيري مجموعة الشركات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات المغرب وميديتيل تطالبان بتعويض يتجاوز 28 مليار درهم من الزاز اتصالات المغرب وميديتيل تطالبان بتعويض يتجاوز 28 مليار درهم من الزاز



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya