إنتاج 40 ألف برميل نفط يوميًا في الأراضي الواقعة تحت سيطرة داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة لتدمير التنظيم

إنتاج 40 ألف برميل نفط يوميًا في الأراضي الواقعة تحت سيطرة "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنتاج 40 ألف برميل نفط يوميًا في الأراضي الواقعة تحت سيطرة

تنظيم "داعش" المتطرف
دمشق - جلاء الطائي

يربح تنظيم "داعش" المتطرف أكثر من 320 مليون إسترليني سنويًا من النفط، على الرغم من الضربات القوية التي تقودها الولايات المتحدة، والتي كان يفترض أن تدمر التنظيم.

وتشير الأرقام الصادرة عن عمال النفط في سورية والعراق بجانب تقديرات الاستخبارات الغربية، إلى إنتاج ما يصل إلى 40 ألف برميل نفط يوميًا في الأراضي التي يسيطر عليها "داعش"، حيث يدر هذا الإنتاج حوالي مليون إسترليني يوميًا من الإيرادات، ما يسلط الضوء على فشل الضربات الجوية لقوات التحالف التي استهدفت مصافي النفط وخطوط الأنابيب.

وأصبح الوضع أكثر ضررًا حيث اعترف أحد قادة المتمردين السوريين بأنه اضطر إلى شراء الديزل من الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" أثناء قتال التنظيم المتطرف، مضيفًا: "ليس لدينا خيار آخر نحن رجال الثورة الفقراء، هل يعطينا أي شخص آخر الوقود؟".

وأوضح مسؤولون في قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، أن الجهاديين كيّفوا أعمالهم من خلال إنشاء مئات المرافق الصغيرة المؤقتة لتكرير النفط، واعترف مسؤول أوروبي رفيع المستوى: "لم نكن تخريبيين كما كنا نأمل، كانوا قادرين على إصلاح كل شيء قمنا بضربه أثناء الغارات الجوية".

وتواجه الطائرات الغربية مشكلة في صعوبة تمييز شاحنات النفط التابعة لـ "داعش"، إذ أنها تُقاد أحيانًا بواسطة مسلحين غير تابعين لـ "داعش".

وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى وجود خيار واحد حاليًا قيد النظر ينطوي على محاولة توريد النفط بسعر أرخص للجماعات التي تقاتل "داعش" أو إغراق السوق العراقية الشمالية بالنفط الخام الرخيص لتقويض المتطرفين.

وكشفت جماعة نشطاء سوريين مناهضين لـ "داعش" في مدينة الرقة في وقت سابق هذا العام، كيف استطاع التنظيم المتطرف تنويع مصادر دخله، موضحين أن الرقة تذبح بصمت حيث عُقدت صفقات سرية مع القوات السورية الحكومية لبيع الكهرباء الحكومية والغاز من السدود التي يسيطر عليها المسلحون.

وعلى الرغم من كون المواطنين في الرقة يعيشون في ظل حكم قانون الشريعة، إلا أن قادة "داعش" لا يخجلون من بيع المخدرات غير المشروعة للآخرين، فضلًا عن بيع "الحشيش" الذي يزرع في ضواحي المدينة ويباع في تركيا.

ويكشف التقرير أيضًا عن تفاصيل الضرائب والغرامات المفروضة على المواطنين في الرقة "عاصمة داعش"، بما في ذلك فرض ضريبة ثابتة على الكهرباء والخدمات الصحية واستخدام شبكة الهاتف، وتُدفع الضرائب نقدًا لوكالة إيرادات خاصة بـ "داعش" تدعى "الحسبة"، فضلًا عن دفع رسوم جمركية على البضائع المستوردة والمصدرة.

وبيّنت جماعة المناهضة للتنظيم، أن الإنترنت هو أحد مصادر الدخل المهمة لـ "داعش"، وارتفع عدد مقاهي الإنترنت في الرقة من 20 إلى 500 مقهى منذ تولى "داعش" السلطة هناك.

وعمد الجيش العراقي والمليشيات التطوعية الأربعاء على محاولة استعادة السيطرة على مدينة بيجي شمال العراق، والتي تضم أكثر مصفاة للنفط في البلاد، وتبعد بمقدار 90 ميلًا فقط عن الموصل ثاني أكبر مدينة عراقية سقطت في أيدي التنظيم في حزيران / يونيو العام الماضي.

وأفاد ضابط في مركز القيادة العسكرية الإقليمية في تموز/ يوليو، أن صهاريج تخزين النفط الخام وخطوط الأنابيب في المصفاة تضررت ضررًا غير قابل للإصلاح، وتضررت أيضًا خزانات الغاز الطبيعي ومرافق المعالجة ومحطة توليد الكهرباء التي توفر الكهرباء للمصفاة، ولم يتضح بعد أثر قتال الأربعاء على المصفاة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج 40 ألف برميل نفط يوميًا في الأراضي الواقعة تحت سيطرة داعش إنتاج 40 ألف برميل نفط يوميًا في الأراضي الواقعة تحت سيطرة داعش



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya