أكثر من 19 ألف درهم المتوسط السنوي لنفقات الفرد المغربي خلال العام 2012
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح المرصد الوطني للتنمية البشرية أنَّها ارتفعت بنسبة 50% في 10 أعوام

أكثر من 19 ألف درهم المتوسط السنوي لنفقات الفرد المغربي خلال العام 2012

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 19 ألف درهم المتوسط السنوي لنفقات الفرد المغربي خلال العام 2012

المرصد الوطني للتنمية البشرية
الدار البيضاء - ناديا أحمد

كشف المرصد الوطني للتنمية البشرية، الأربعاء، أنَّ المتوسط السنوي لنفقات الأسر المغربية للفرد الواحد، بلغ 19 ألف و267 درهمًا سنة 2012، مقابل 8 آلاف و280 درهمًا لسنة 2001، أي بارتفاع بنسبة 50 في المائة خلال عشرة أعوام.


وأوضح المرصد أنَّ البحث الوطني لتتبع الأسر الذي أجراه في 2012، وكشف عنه ، الأربعاء، شمل 8000 أسرة على الصعيد الوطني، مؤكدًا أنَّ النفقات الشهرية للأسرة الواحدة انتقلت من أربعة آلاف و111 درهمًا إلى ستة آلاف و166 درهما.


كما أنَّ 2125 درهمًا من هذه الموازنة الشهرية تخصص للتغذية، و1552 درهمًا للسكن والطاقة، و667 درهم للنظافة والرعاية الصحية، و499 درهم للملابس، و458 درهم للنقل والاتصالات، وما بين 402 درهم و499 درهمًا للتعليم والثقافة والترفيه، و135 درهمًا للأجهزة المنزلية والباقي لنفقات أخرى متنوعة.


وبيّن البحث أنَّ معامل موازنة التغذية انتقل من 41,3 في المائة سنة 2000-2001 إلى 34,5 في المائة سنة 2012، وبالنسبة إلى نفقات السكن والطاقة، فتستحوذ على حوالي ربع موازنة الأسرة.


فيما تأتي نفقات "النظافة والرعاية الصحية" في المرتبة الثالثة، بمعامل موازنة يساوي 10,8 في المائة تليها الملابس بنسبة 8,1 في المائة، والنقل والاتصالات بنسبة 7,4 في المائة، متقدمة على نفقات "التعليم والثقافة والترفيه" بنسبة 6,5 في المائة.


وصرَّح رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية، رشيد بن مختار، بأنَّ هذا البحث يستند على تقنية حديثة ومهمة جدًا ستمكن من تتبع تطور الأسر المغربية وتحليل دينامية التنمية البشرية ومختلف مؤشراتها المرتبطة بالتعليم والصحة ونفقات الاستهلاك والدخل وظروف السكن ومؤشرات أخرى.


 وأبرز بن مختار أنَّ هذا البحث يهدف إلى تقييم السياسات العمومية في مجال التنمية البشرية، بهدف تعزيز مكافحة الفقر والهشاشة.


وأكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة في المغرب، ريجينا دي دومينيسيس، أنَّ هذا البحث يكتسي أهمية كبرى؛ كونه سيساهم في تقييم وقع السياسات الاجتماعية التي انخرط فيها المغرب على الأسر والأفراد، والنهوض بالمبادرات التي تستهدف الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 19 ألف درهم المتوسط السنوي لنفقات الفرد المغربي خلال العام 2012 أكثر من 19 ألف درهم المتوسط السنوي لنفقات الفرد المغربي خلال العام 2012



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya