أطاك المغرب تقدم دراسة حول اتفاقيات التبادل الحر بين المملكة وأوروبا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أزيكي يؤكد بعد 15 عامًا أنَّها غير متجانسة وإدارتها معقدة ومكلفة

"أطاك المغرب" تقدم دراسة حول اتفاقيات التبادل الحر بين المملكة وأوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جمعية "أطاك المغرب"
الرباط-عمار شيخي

قدمت جمعية "أطاك المغرب"، عضو الشبكة الدولية للجنة من أجل إلغاء ديون العالم الثالث، مساء أمس السبت، في العاصمة المغربية الرباط، دراسة للتقييم الأولي لاتفاقيات التبادل الحر بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

ودعت الدراسة إلى إطلاق حملة "أوقفوا اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق"، وترى الجمعية أنه بعد أكثر من 15 عاما من سياسة الانفتاح التجاري، "ليس هناك تقييم دقيق ومستقل لهذه السياسة".

وصرَّح كاتب عام الجمعية وأحد المساهمين في الدراسة عمر أزيكي، بأنه "بعد أكثر من 15 عامًا من سياسة الانفتاح التجاري، ليس هناك تقييم دقيق ومستقل لهذه السياسة التي ينتهجها المغرب"، وشدد على أن العجز التجاري في سياق اتفاقيات التبادل الحر، يمثل في المتوسط 35 في المائة من العجز التجاري الإجمالي بين عامي 2008 و2013.

وأوضح أزيكي أن "العجز مع الاتحاد الأوروبي يعد أهم إلى حد بعيد، إذ يمثل لوحده 28 بالمائة من المجموع"، وأوضح الباحث المغربي، أن اتفاقيات التبادل الحر، "تسرع وثيرة تفكيك التعريفة الجمركية، وبالتالي تقلل الرسوم والضرائب على الواردات"، لافتا إلى أن "المغرب يوجد مع اتفاقيات التبادل الحر أمام عدد كبير ومركب وغير متجانس من القواعد الأصلية الخاصة بمختلف الاتفاقيات وتعدد نظمها القانونية"، يضيف المتحدث، مما يجعل "إدارتها معقدة ومكلفة".

وتشدد الدراسة، على أن "الاتحاد الأوروبي، حاول في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي تعصف خاصة بدول جنوب أوروبا، أن يفرض جيلا جديدا من اتفاقيات التبادل الحر على جيرانه في الجنوب والشرق اصطلح على تسميتها بالاتفاقيات الشاملة والمعمقة للتبادل الحر".

وأشارت إلى أن "هذه الاتفاقيات تهدف إلى دعم انفتاح هذه الدول على الأسواق العالمية وخاصة توطيد تناغمها مع أوروبا من خلال إرساء انسجام قوانينها وتشريعاتها مع المواصفات الأوروبية". ومن بين ما خلصت إليه الدراسة، هو أن "المعركة الأولى هي معركة الديمقراطية والشفافية والنقاش العام".

وأضافت: "يحق للصحافة والبرلمانيين وللعموم، الاطلاع على شروط التفاوض والمشروع الأصلي وصلاحيات المفاوضين، والنقاط التي تتعثر حولها المفاوضات وتطوراتها"، أما المعركة الثانية حسب الدراسة دائما، "هي معركة السيادة"، وقالت، "في الواقع يجب رفض كل الاتفاقات التي يتم إعدادها من قبل خبراء الاتحاد الأوروبي، وتتم مناقشتها دون إعداد مسبق وفي غياب دراسات الآثار، والمقاربة الكامنة وراء هذه المفاوضات هي مقاربة استعمارية تماما، وهذه الاتفاقيات غير متوازنة لا من حيث الشكل ولا المضمون".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطاك المغرب تقدم دراسة حول اتفاقيات التبادل الحر بين المملكة وأوروبا أطاك المغرب تقدم دراسة حول اتفاقيات التبادل الحر بين المملكة وأوروبا



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya