أسبانيا تستغني عن خدمات اليد العاملة المغربيّة الموسمية في حقول الأندلس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد وانعكاساتها على سوق العمل

أسبانيا تستغني عن خدمات اليد العاملة المغربيّة الموسمية في حقول الأندلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسبانيا تستغني عن خدمات اليد العاملة المغربيّة الموسمية في حقول الأندلس

حقول الأندلس
الرباط ـ المغرب اليوم

أصبحت اليد العاملة المغربية الموسمية في مجال الزراعة، غير مرحب بها للعمل في الديار الإسبانية، حيث استطاعت سلطات إقليم الأندلس الاستغناء النهائي العام الجاري عن العمال المغاربة والذي يتم التعاقد معهم في بلدهم للعمل خلال مواسم الزراعة والجني في الحقول الأندلسية.وقامت السلطات الإسبانية خلال الأعوام الأربع الأخيرة، بالخفض التدريجي لليد العاملة المغربية في الحقول الأندلسية، وتكمن المشكلة الأساسية في النساء، اللاتي يتم التعاقد معهن في إطار برنامج للإتحاد الأوروبي خاص بالعمل الموسمي لمدد زمنية محدودة شريطة التزام المغرب بعودة العاملات عند نهاية موسم جني الفراولة في المناطق الزراعيّة الإسبانية.وأصدرت سلطات إقليم "هويلفا" في الأندلس والمنتمية للحزب "الشعبي المحافظ"، تعليماتها لتجميد العمل في البرنامج الأوروبي لتوظيف العمال الموسميين المغاربة، وتم اتخاذ القرار الأسبوع الماضي خلال اجتماع اللجنة الإقليمية الخاصة بالعمال المهاجرين خلال المواسم الزراعيّة.كما طالب مسؤول في حكومة إقليم "هويلفا" خلال الاجتماع الفاعلين في القطاع بـ"مضاعفة الجهود لكي لا نستدعي اليد العاملة المغربية خلال مرحلة الزراعة".ولم يعد قرار تراجع وجود اليد العاملة في المجال الزراعة في إسبانيا بالأمر الجديد، حيث بدأت السلطات المحلية  تمنح الأولوية للعمال الأسبان منذ تولي الحزب "الشعبي المحافظ"، تسيير جهة الأندلس بداية عام 2011.وأكدت الأرقام الرسمية التي تم نشرها من قبل السلطات في جهة الأندلس في أسبانيا، أنّه لم يتم منح سوى 2185 عقد عمل للمغاربة بنسبة تصل لـ%2.82 في الموسم الماضي من مجموع عمليات التوظيف في المزارع الأندلسية، بينما فاق عدد العاملات في الفترة مابين عام 2005 و 2008 الثلاثين ألفا.وأوضحت مصادر إعلامية إسبانية، أن السبب الرئيسي في هذا التراجع يعود إلى الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إسبانيا وانعكاساتها على سوق العمل، إذ تسببت في فقدان العديد من الأسبان لمناصب عملهم، مما أجج موجة من الاحتجاجات، وألزم السلطات الاسبانية بإعطاء الأولوية للأسبان الراغبين في العمل بهذه الحرف، التي لا يتعدى مقابلها المادي الحد الأدنى للأجور، وسجل إقبال من طرف اليد العاملة الإسبانية على مثل هذه المهن وقبلوا بالاشتغال بالحد الأدنى للأجور بدل الاستمرار في معاناة البطالة، مما أثر سلبا على عقود العاملات والعاملين الموسميين المغاربة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبانيا تستغني عن خدمات اليد العاملة المغربيّة الموسمية في حقول الأندلس أسبانيا تستغني عن خدمات اليد العاملة المغربيّة الموسمية في حقول الأندلس



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya