الدار البيضاء - ناديا احمد
شدد كاتب الدولة الاسباني في التجارة، خايمي غارسيا ليغاث، على هامش الاجتماع المغربي الاسباني رفيع المستوى على أهمية تعزيز العلاقات بين الشركات المغربية والإسبانية، مشيرًا إلى أن المغرب يشهد ظرفية اقتصادية متميزة بنمو متواصل، في حين تسجل اسبانيا في عام 2015 معدل نمو يقدر بـ 3.5 في المائة.
وأشار ليغاث إلى وجود تعاون بين البلدين في مجال دمج سلسلة الصناعات ذات القيمة المضافة، لا سيما في قطاع السيارات، داعيًا إلى تعزيز الإطار القانوني للعلاقات الثنائي، مذكرًا بأنَّ الحكومة الاسبانية خصصت غلافا ماليا بقيمة 25 مليون يورو لدعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة الراغبة في الاستثمار في المغرب.
وأبرز رئيس الكونفدرالية الأسبانية للمنظمات المقاولاتية، خوان روسيل، بأنَّ الروابط "التاريخية والأخوية" التي تجمع بين الجانبين، مشيرا إلى أن الاجتماع رفيع المستوى المغربي الإسباني سيشكل فرصة لإعطاء دفعة للتعاون الثنائي بخاصة في المجال الاقتصادي.
وأكد روسيل أن المبادلات التجارية بين المغرب وأسبانيا سجلت خلال 2014 أكثير من 10 مليار يورو، في حين بلغت الاستثمارات الاسبانية في المغرب 2.5 مليار خلال الفترة نفسها.
وأشار إلى أن المغرب بلد مستقر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بفضل الإصلاحات التي شهدها على جميع المستويات، مبرزا أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مستوى عال من القوة و النضج.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر