أرامكو السعودية تبحث تعزيز التعاون التجاري مع شركات إندونيسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تراجعت الأسعار بسبب تخمة المعروض وزيادة الإنتاج

"أرامكو السعودية" تبحث تعزيز التعاون التجاري مع شركات إندونيسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شعار "أرامكو"
الرياض - عبد العزيز الدوسري

أعلن الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو" السعودية أمين حسن الناصر، الخميس، أن الشركة تبحث عن مزيدٍ من الفرص الاستثمارية في قطاع المصب بالنفط والغاز في إندونيسيا، مشيراً إلى شراكة استراتيجية مع "برتامينا".

وأبرز في مراسم توقيع مشروع لتحديث مصفاة "سيلاكاب" في إقليم جأوة الأوسط "إندونيسيا بلد مهم للسعودية واقتصاد عالمي صاعد ونود المشاركة في نموه". وأضاف، "فرصة عظيمة للنمو في سوق عالمية". وأشار إلى أن الشركة ستواصل تلبية حاجات زبائنها.

وأكدت "غلينكور لتجارة السلع الأولية" أنها تعتبر "المؤسسة الوطنية للنفط" الليبية في طرابلس البائع الشرعي الوحيد لنفط البلاد، بعدما أبرمت صفقة تصدير مع الشركة الحكومية هذه السنة. وكانت المؤسسة الليبية أفادت بأنها تعمل في شكل مستقل عن كل من الحكومة المنافسة التي تسيطر على العاصمة أو عن الحكومة المعترف بها دولياً التي تتخذ من شرق البلاد مقراً والتي أنشأت مؤسسة أخرى للنفط.

وأشار رئيس وحدة النفط في "غلينكور"، أليكس بيرد، إلى أن "شركات النفط العالمية والمجتمع الدولي تساند موقف المؤسسة الوطنية للنفط مساندة كاملة". وأضاف: "لقد أوضحوا تماماً أن لا بديل عن المؤسسة الوطنية للنفط في مقرها القانوني في طرابلس باعتبارها المسوّق الوحيد المعترف به للنفط الليبي".

وبموجب الترتيبات الجارية تتولى "غلينكور" شحن النفط وإيجاد مشترين لكل الإنتاج لحقلي السرير والمسلة والذي يجري تصديره من ميناء الحريقة قرب الحدود الشرقية لليبيا مع مصر. وبينما قفزت الواردات الليبية إلى 1.6 مليون برميل يوميًا، فإن المعارك بين الفصائل المتنافسة التي تسعى للسيطرة على البلاد والإضرابات وحصار رجال القبائل لمنشآت النفط، أبقت الإنتاج دون 0.5 مليون برميل يوميًا معظم فترات العام الأخير.

وبيّن رئيس "مؤسسة النفط الوطنية" في طرابلس، مصطفى صنع الله، أن شركاء النفط الليبي والمجتمع الدولي يساندون بالكامل الشركة على رغم محاولات الحكومة المعترف بها دولياً لإقامة نظام مواز للمدفوعات النفطية. وأفاد بأن المؤسسة في مقرها القانوني في طرابلس لا تزال السلطة القانونية الوحيدة المخولة إبرام عقود نيابة عن الدولة الليبية.

وتراجعت أسعار النفط الخام بعد تبدد المخاوف من أن يتسبب تصاعد العنف في تعطيل الإمدادات في الشرق الأوسط وتحول الأنظار إلى تخمة المعروض المستمرة وزيادة الإنتاج العالمي.

وانخفض خام القياس العالمي مـزيج "برنت" 46 سنتًا ليصل إلى 45.71 دولار للبرميل. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 21 سنتاً إلى 42.83 دولار للبـرميل بعدما صعد إلى 43.30 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وانخفض مخزون النفط الخام التجاري في الصين بنسبة 4.4 % في تشرين الأول/أكتوبر مقارنة بالشهر السابق، مسجلاً أكبر هبوط منذ العام 2010 على الأقل، في حين تراجع مخزون الوقود المكرر 8.5 %.

وأشارت نشرة "تشاينا أو جي بي" التي تصدرها "شينخوا"، إلى أن الديزل قاد الانخفاض في مخزون الوقود مع هبوطه 14 % مواصلاً التراجع للشهر الثالث على التوالي ليصل إلى أدنى مستوياته هذا العام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرامكو السعودية تبحث تعزيز التعاون التجاري مع شركات إندونيسية أرامكو السعودية تبحث تعزيز التعاون التجاري مع شركات إندونيسية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya