صندوق النقد الدولي يبيّن أنَّ الاقتصاد الأردني دخل مرحلة التعافي وسيحقق 3 نموًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشار إلى أنَّ مصر في مرحلة انتقاليّة تتطلب التكاتف وموقف إيران مرهون بالسياسة

صندوق النقد الدولي يبيّن أنَّ الاقتصاد الأردني دخل مرحلة التعافي وسيحقق 3% نموًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد الدولي يبيّن أنَّ الاقتصاد الأردني دخل مرحلة التعافي وسيحقق 3% نموًا

صندوق النقد الدولي يبيّن أنَّ الاقتصاد الأردني
عمان  ـ إيمان أبو قاعود

عمان  ـ إيمان أبو قاعود أكّد مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى صندوق النقد الدولي مسعود أحمد أنَّ الحكومة الأردنيّة وضعت تدابيرًا للعودة إلى مستويات النمو السابقة، وتحقيق نمو بواقع 3%، مشيرًا إلى أنَّ اقتصاد المملكة بدأ بالتعافي و التحسن.وأوضح أحمد، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الصندوق في واشنطن، أنَّ "تمويل الصندوق للأردن يقوم بشكل أساسي على دعم برنامج على مستوى الاقتصاد الكلي، بغية الحد من زيادة التكلفة على الاقتصاد والحكومة".
وأضاف "الصراع القائم في سوريو يعدُّ بمثابة الكارثة على الاقتصاد الأردني، الذي يعاني بالأصل من صعوبات وتحديات جمّة، حيث تتجلى أثار الأزمة السورية في ارتفاع تكاليف استضافة اللاجئين، وتراجع مستويات التجارة العابرة، وعلى مستوى السياحة، وأعداد السائحين".
وأشار إلى أنَّ "الصندوق يقوم بتقديم الدعم التمويلي والفني"، مبيّنًا بشأن آثار تكاليف اللاجئين أنها "من مسؤولية المؤسسات الدولية المعنية بذلك"، لافتًا إلى أنَّ "الصندوق قدّم أكثر من 60 برنامجًا للمساعدات الفنية، وما يزيد عن 36 دورة تدريبيّة، في هذا الإطار".
واعتبر أحمد أنَّ "الأسواق الناشئة يجب أن تبحث عن طرق لتحسين الأعمال، وتقليل مستويات الفساد، والبيروقراطية، وتحسين سوق العمل، والتعليم، ومحاولة التجانس بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل".
وبشأن الأوضاع في المنطقة، بيّن أنَّ "الاقتصاد المصري يواجه فترة انتقالية سياسية، تتوجب إيجاد حل لعدم التوازن في الميزانية، ومحاولة تخطي التعاطي الفوري معه، وتحسين مستويات النمو، وفرص العمل للمصريّين".
وتابع "فترات الإنتقال السياسي تتطلب تكاتف جميع فئات المجتمع مع الحكومات، والتي تعتبر المحرك الرئيسي في التنمية، وضمان الانتقال بالطرق السليمة، التي تضمن سلامة ونجاعة الاقتصاد، فضلاً عن مسؤولية المجتمع الدولي، المتمثلة في تقديم المساعدات الفنية والمالية الهادفة، التي تضمن الوصول إلى توافق على الأولويات، لكل دولة على حدة".
واستطرد أحمد، بشأن الأفاق المنتظرة للاقتصاد الإيراني، موضحًا أنها "صعبة، وهناك انكماش متوقع للعام الجاري، ولكن بدرجة أقل من الأعوام السابقة"، متوقعًا أن "يكون هناك استقرار في معدلات النمو للعام المقبل، و جميعها مرهون على موقف إيران السياسي، والبيئة الدولية التي تعمل فيها".
وتوقّع أن تنخفض أسعار النفط، بالنظر إلى سوق المستقبليات، منوهًا إلى أنَّ "دراسة، أجراها الصندوق عن هذه التوقعات، أكّدت أنَّ "مستوى الثقة تجاوز الـ95%".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يبيّن أنَّ الاقتصاد الأردني دخل مرحلة التعافي وسيحقق 3 نموًا صندوق النقد الدولي يبيّن أنَّ الاقتصاد الأردني دخل مرحلة التعافي وسيحقق 3 نموًا



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya