الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف
عبر المدير المالي للمجموعة الفرنسية "فيفاندي"، فيليب كابرون، عن أمله في تفويت حصة المجموعة في اتصالات المغرب، والبالغة 53 % قبل نهاية العام 2013.
وأوضح المدير المالي، الخميس، خلال تقديم النتائج المالية للمجموعة الفرنسية، أن "الفرنسيين يسعون إلى إنهاء الصفقة قبل نهاية العام الجاري، وبالتالي التوجه نحو تركيز أنشطتها في مجال الإعلام".
وكشف فيليب، أن "النتائج المالية للمجموعة تراجعت بنسبة 11.2% خلال النصف الأول من العام الجاري".
وأوضح المدير العام لاتصالات المغرب، عبدالسلام أحيزون، أن "فيفاندي الفرنسية واتصالات الإماراتية توصلا إلى اتفاق مبدئي، ولا يُنتظر إلا استكمال مسار التشاور مع مجالس الأعمال، حيث إن إتمام الصفقة يخضع لعدد من الشروط، من بينها، تنفيذ اتفاقية المساهمين، والحصول على الموافقة المتعلقة بالمنافسة، والموفقات الإجرائية سواء في المغرب أو في الدول التي توجد بها الفروع الأخرى لاتصالات المغرب".
وكشف مصدر مسؤول داخل صندوق الإيداع والتدبير، (الذراع الاستثماري للدولة المغربية)، أن "المغرب فتح مفاوضات مع اتصالات الإماراتية وقدم عرضًا لهم للاستحواذ على نسبة 6 أو 7% في حصة "فيفاندي" والبالغة 53%"، مؤكدًا أن "المغرب لا يزال ينتظر رد الإماراتيين على العرض الذي تقدم به".
وتمتلك المملكة المغربية نسبة 30% من حصة الفرنسيين، وتُعوِّل على رفع نسبة تواجدها في حصة "فيفاندي"، لتقليص نسبة الإماراتيين إلى 48%.
ويُخوِّل القانون للمملكة المغربية المشاركة في اختيار المجموعة التي تعتزم شراء حصة "فيفاندي" في اتصالات المغرب.
وتتواجد "اتصالات المغرب" في 5 بلدان أفريقية، وتسجل نتائج إيجابية، وحققت أرباحًا تجاوزت 352 مليون دولار أميركي خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري، وتأتي في الترتيب الخامس من حيث حجم المعاملات، بعد كل من "SFR" و"كنال بلوس" و"يونفرسال" و"BLIZZARD ACTIVISION"، بينما تأتي "GVT" البرازيلية في المؤخرة، ورغم أن معاملات الشركة في البرازيل متواضع بالمقارنة مع اتصالات المغرب، إلا أن الفرنسيين لم يضعوها في لائحة الشركات التي ستفوت قريبًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر