تقرير يكشف تراجع حالة الأمن الغذائي والتغذية في مصر خلال الـ3 أعوام الأخيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد معاناة 17 % من الجوع في 2011 والصعيد يسجل أعلى معدلات الفقر

تقرير يكشف تراجع حالة الأمن الغذائي والتغذية في مصر خلال الـ3 أعوام الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف تراجع حالة الأمن الغذائي والتغذية في مصر خلال الـ3 أعوام الأخيرة

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
القاهرة ـ أكرم علي

أعلن تقرير مشترك بين برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، ارتفاع نسب الفقر وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في مصر بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الماضية. وقال التقرير الذي تلقى "المغرب اليوم " نسخة منه وتم الإعلان عنه في مؤتمر صحافي الثلاثاء، إن حوالي 13.7 مليون مصري (17 % من السكان) يعانون من نقص الأمن الغذائي في عام 2011 مقارنةً بحوالي 14 % في عام 2009.
ويشير التقرير الي ان حوالى 15 % من السكان انضموا الى شريحة الفقراء بين عامي 2009 و2011، مقابل خروج 7 % فقط من هذه الشريحة، كما تظهر البيانات أن معدلات سوء التغذية خاصة التقزم بين الأطفال، آخذة في الارتفاع.
وأكد رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء  اللواء أبو بكر الجندي، أن لولا منظومة الدعم و علي الرغم من كل ما تعانيه من خلل و عدم وصولها بشكل كامل الي مستحقيها إلا أنها ساعدت كثيرا في تقليل معدلات الفقر و خاصة الفقر الغذائي  .
وقال الجندي خلال مؤتمر عرض تقرير الأمن الغذائي في مصر، إن هناك من لا يستحقون ويحصلون على الدعم، لافتا الى ان الاحصائيات تشير الى  ان 66% من الاسر لديهم بطاقات تموينية بينما ان 15% من الفقراء ليست لديهم بطاقات تموينية .
وأضاف الجندي الى ان  فاتورة الدعم تكلف موزانة الدولة  الكثير مما يتطلب ضرورة توجية اوجة المساعدة الى الحكومة والمسئولين لتحديث اليات الدعم ورفع كفاءته .
وأوضح ابو بكر ان نتائج بحث الدخل والانفاق اشرات الى ان نسبة الفقر بلغت 25,2%على المستوى العام لافتا الى ان النسبة تترتفع فى ريف الصعيد الى اكثر من 60%.
وأشار إلى أن الجهاز يعد  بحث الدخل والانفاق  كل عامين بدلا من 5 سنوات كما كان فى السابق  واشار الى اننا نتعاون  مع اى جهة سواء كانت داخلية او خارجية طالما يردى الى فائدة على مجمتعنا  ونتغاضى عن اى حسابات  قد تعرقل وجود خير لمجتمعنا  وفى بعض الاحيان نحن الذى نسعى الى تحقيق هذه الشراكة .
ومن جانبه قال جيان بيترو بوردينيو، ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي في مصر: "هذه الزيادة في معدلات انعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية والفقر لم تحدث بين عشية وضحاها، أو خلال هذا العام أو حتى خلال العام الماضي، وانما ترجع عدم قدرة الناس على الحصول على ما يكفيهم من الطعام والغذاء بدرجة كبيرة إلى ارتفاع معدلات الفقر وسلسلة من الأزمات المتلاحقة بدأت من عام 2005 وتشمل وباء أنفلونزا الطيور في عام 2006، وأزمات الغذاء والوقود والأزمة المالية في الفترة بين 2007-2009 والوضع الحرج للاقتصاد في السنوات الأخيرة."
وقد اوضح التقرير ان نسبة الفقر ازدادت في المناطق الحضرية من 11 % عام 2009 الى اكثر من 15 % عام 2011، حيث تضم القاهرة الكبرى حوالي 3.5 مليون فرد من الفقراء فاقدي الامن الغذائي، بينما يستمر ريف صعيد مصر في تسجيل اعلى معدلات الفقر.
وقد اظهر التقرير ان الفقراء ينفقون أكثر من 50 % من إجمالي دخلهم على الغذاء، وهكذا فهم أكثر عرضة لتقلبات أسعار المواد الغذائية بالرغم من اعتمادهم على الاطعمة الاقل تكلفة والاقل قيمة غذائية.
وأطلق برنامج الأغذية العالمي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية أيضاً ورقة توصيات مشتركة تسلط الضوء على الدعم الحكومي للمواد الغذائية. وتُقدّر الخسائر على سبيل المثال في سلسلة توريد الخبز البلدي (الخبز المصري التقليدي المدعم)، بنحو 30 %، كما يعاني نظام البطاقة التموينية أيضا من الضعف ومحدودية التغطية، فهو يغطي حوالى 68 % من السكان، ولكنه لا يشمل 19 % من الأسر الأكثر احتياجاً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف تراجع حالة الأمن الغذائي والتغذية في مصر خلال الـ3 أعوام الأخيرة تقرير يكشف تراجع حالة الأمن الغذائي والتغذية في مصر خلال الـ3 أعوام الأخيرة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya