انخفاض محصول القمح في سورية في الموسم الأسوأ إلى 15 مليون طن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أقل من توقعات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"

انخفاض محصول القمح في سورية في الموسم الأسوأ إلى 1.5 مليون طن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض محصول القمح في سورية في الموسم الأسوأ إلى 1.5 مليون طن

انخفاض محصول القمح في سورية
دمشق ـ جورج الشامي

انخفض محصول القمح في سورية، العام الجاري إلى 1.5 مليون طن (أقل من نصف متوسطه) وهو أقل بكثير من توقعات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، والبالغة 2.4 مليون طن، والتي أوردتها قبل فترة وجيزة من حصاد المحصول في شهر حزيران/ يونيو الماضي. ويعد هذا الموسم الأسوأ منذ العام 1984، عندما تضررت البلاد بسبب موجة شديدة للجفاف، وأدى إلى تقليص  حصة الحكومة السورية من المحصول هذا العام مع مواجهتها صعوبات في جني الحبوب المزروعة في مناطق تسيطر عليها المعارضة، مما وجه صفعة كبيرة لسياسة الاكتفاء الذاتي من الغذاء وهي حجر الزاوية في جهود حكومة السورية. وتشير تقديرات جمعتها "رويترز" من أكثر من 12 مسؤولا وتاجرًا محليًا للحبوب الذين أشاروا إنه رغم سقوط أمطار جيدة هذا العام، فإن شح البذور والأسمدة بالإضافة إلى نقص العمالة، أدى إلى إنتاج أسوأ محصول منذ 3 عقود. وقال تاجر حبوب إقليمي: أمطار مواتية مثل التي شهدناها هذا العام، كان يمكن أن تنتج 4 ملايين طن قبل الأزمة لتغطي الاستهلاك السنوي للبلاد. وحتى وقت قريب، كانت الحكومة تتمسك بتوقعات أكثر تفاؤلا، إذ قال رئيس الوزراء في حكومة دمشق وائل الحلقي: إن المحصول من المتوقع أن يبلغ قرابة 2.5 مليون طن. وقال وزير الزراعة أحمد القادري، في آيار/ مايو الماضي: إنه يتوقع أن يبلغ الإنتاج 3.6 مليون طن، ومنذ ذلك الحين تراجع المسؤولون عن توقعاتهم، وألقوا باللوم على العقوبات الغربية في الانخفاض الحاد في الإنتاج. جدير بالذكر أن انخفاض الإنتاجية ليس هو المشكلة الوحيدة التي تواجه السلطات، بل تجد صعوبة أيضًا في شراء الحبوب من أخصب المناطق الزراعية في سورية، والتي يسيطر الثوار على الكثير منها وتمتد من الحدود الشمالية مع تركيا إلى الحدود مع العراق في جنوب شرق البلاد. وقال مسؤولون من المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب: إن المؤسسة تلقت 950 ألف طن فقط، وأضافوا "شجعنا المزارعين بكل الطرق، ليسلموا محاصيلهم للمراكز"، وأفاد مسؤول في قطاع الحبوب بأن "تراجع الإنتاج المحلي منذ العام الماضي، دفع سورية إلى زيادة وارداتها من الحبوب بمليون طن على الأقل، غالبيته من القمح اللين، اشترته من السوق العالمية في العام 2012".    

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض محصول القمح في سورية في الموسم الأسوأ إلى 15 مليون طن انخفاض محصول القمح في سورية في الموسم الأسوأ إلى 15 مليون طن



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya