الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
حصلت مجموعة "المكتب الشريف للفوسفات" في المغرب، الجمعة، على قرض بقيمة 271 مليون دولار أميركي من المصرف الألماني للتنمية "KFW"، ويمتد لمدة 10 سنوات، فيما قالت مصادر مغربية مطلعة، "إن القرض الجديد يهدف إلى تفعيل استراتيجية الماء، والتي تسعى من خلالها المجموعة إلى المحافظة على الموارد المائية، هذا و تستعد المجموعة المغربية، لإطلاق برنامج استثماري كبير خلال الـ7 سنوات المقبلة،
رصدت له أزيد من ملياري دولار أميركي، كما وقعت المجموعة عدة شراكات مع مستثمرين أجانب تصل قيمتها إلى ما يفوق 10 مليارات دولار أميركي.
وكانت المجموعة المغربية، قد أطلقت مخططا استراتيجيا لتحلية مياه البحر عبر إنشاء محطتين بكل من الجرب الأصفر (قرب مدينة الجديدة) ومدينة آسفي (347 كيلومتر جنوب العاصمة الرباط)، وكذا إنشاء وحدتين لمعالجة المياه المستعملة في مدن خريبكة واليوسفية وبنكرير (غرب المغرب)، بالإضافة إلى تطوير أنظمة إمدادات الماء.
وأضافت المصادر، المجموعة المغربية تستثمر ثقة المؤسسات المالية العالمية، في الحصول على قروض بشرط تفضيلية.
دولار أميركي). إلى ذلك، تستعد المجموعة المغربية، لإطلاق برنامج استثماري كبير خلال السبع سنوات المقبلة، رصدت له 20 مليار درهما (أزيد من ملياري
وقعت المجموعة عدة شراكات مع مستثمرين أجانب تصل قيمتها إلى ما يفوق 10 مليارات دولار أميركي.
هذا وتعتبر الهند وباكستان، المستثمرين الأساسيين بالمغرب، في مجال الإنتاج المحلي للمواد الفوسفاتية، وينتظر التحاق البرازيل وليبيا قريبا.
وكان المكتب الشريف للفوسفات قد وقع عقد شراكة صناعي مع ليبيا- أفريقيا للاستثمار "بورتفوليو"، لإنشاء مركب كبير لتصنيع السماد الفسفوري بالجرف الأصفر، بغلاف مالي يصل إلى 350 مليون دولار أميركي، وإنشاء مصنع لإنتاج الأمونياك في ليبيا بغلاف مالي يقدر ب500 مليون دولار أميركي، ووحدة لإنتاج الأسمدة بالمغرب وليبيا، بغلاف مالي يقدر بـ 150 مليون دولار أميركي.
هذا ويمكن تقدير الإنتاج السنوي المتوقع لهذه الوحدات الثلاث، بـ1 مليون طن من السماد الفوسفوري، و800 ألف طن من الأمونياك، و1 مليون طن من الأسمدة الأخرى.
ويولي المكتب أهمية كبرى لحضوره في السوق العالمية وخاصة الأفريقية، حيث شرع في تنفيذ استراتيجية تجارية صارمة لحماية مبيعاته، ومواجهة المنافسة الأجنبية.
يشار إلى أن المغرب يعتبر أول مصدر عالمي للفوسفات، لتوفره على 50 %، من الاحتياطي العالمي من هذا المعدن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر