إعادة إعمار سورية يحتاج 6 ملايين عامل منهم مهندسون وأصحاب مهن حرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة تواجه انتقادات لعدم إعداد خطة استباقية لإسكان المُهجّرين

إعادة إعمار سورية يحتاج 6 ملايين عامل منهم مهندسون وأصحاب مهن حرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة إعمار سورية يحتاج 6 ملايين عامل منهم مهندسون وأصحاب مهن حرة

مواطن سوري يبكي حزنًا على منزله الذي دمّر خلال القصف الذي تشنه القوات الحكومية
دمشق - جورج الشامي

أعلنت دراسة حديثة، أن عدم وجود خطة استباقية فعالة من الحكومة السورية، سيُشتّت القدرة على ضبط إستراتيجية إعادة الإعمار، ويجعلها تستغرق عشرات السنين، وأن مشروع إعادة الإعمار سيحتاج إلى 6 ملايين عامل، منهم مهندسون وأصحاب مهن حرة، مما يحرك 300 قطاع عمالي وخدمي.وقال معدّ الدراسة الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف ، "على الرغم من وجود أماكن آمنة لكن الحكومة لم تقم بأي خطة استباقية لإعادة إسكان المُهجّرين واللاجئين والمُدمرة مساكنهم، ويجب الانتباه إلى بعض النقاط الأساسية لتحقيق إعادة إسكان المُهجّرين والنازحين"، فيما اقترح يوسف إيجاد آلية خاصة لتأمين استيراد المواد الأساسية المطلوبة لعملية إعادة الإعمار ضمن إطار الجانب السكني، والتي تصل الحاجة فيها إلى تأمين 140 مليون طن إسمنت (6 ملايين طن سنويًا محليًا)، و30 مليون طن حديد، و200 مليون م3 حصويات، ولكن هناك مشكلة آلية نقل هذه المواد، وهناك حاجة إلى 10 آلاف سيارة نقل ليلاً نهارًا، وعلى مدار الأسبوع، إذا كان النقل وإعادة البناء خلال 3 سنوات، وهذا يُعتبر تحديًا ليس بالسهل على الحكومة.وأوضح المحلل الاقتصادي في دراسته، أن "المعالجة تتم بالاعتماد على الاستيراد من الدول الصديقة، ضمن اقتصاديات المقايضة واستيراد مواد أولية وآليات، وفتح استثمارات لإنشاء معامل قطاع خاص ومعامل جديدة للدولة، بالتزامن مع معامل للقطاع الحكومي والخاص، وتأمين معامل خاصة لإنشاء الحديد، وإيجاد شركات متخصصة بالترحيل وإعادة التدوير في ظل وجود كم هائل من الركام، وضرورة وجود ورش تشييد سريع وقوالب جاهزة، مضيفًا "لابد من إيجاد نوعين من الشركات، شركات بناء وهي غالبية عظمى تعتمد تقنيات حديثة بالبناء والاعتماد على البناء مسبق الصنع، كما هناك حاجة في المقابل إلى شركات خاصة بالتدعيم والترميم للأماكن التي لم تُدمّر، وأنه حسب حجم العمالة والشركات يمكن تأمين البناء السريع وإعادة الإسكان، حيث لابد من البدء بالمشاريع في الأماكن الآمنة، فلا مجال للانتظار في ظل الأعداد الكبيرة من المُهجّرين والتي تصل إلى 3.5 ملايين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة إعمار سورية يحتاج 6 ملايين عامل منهم مهندسون وأصحاب مهن حرة إعادة إعمار سورية يحتاج 6 ملايين عامل منهم مهندسون وأصحاب مهن حرة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya