الجزائر- سميرة عوام
أكّد وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة، أنّ الجزائر على موعد بداية 12 آذار/مارس الجاري مع الطبعة الـ17 للصالون الدولي للسيارات في قصر المعرض في الصنوبر البحري، ويشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية حوالي 60 عارضًا، بينهم 37 وكيلاً لبيع السيارات و3 عارضين أجانب، كما يشارك كذلك 22 عارضًا يمثلون قطاع الخدمات ذات الصلة في سوق السيارات، 10 أيّام وفق بيان
للشركة الجزائريّة للمعارض و التصدير المُنظمة للمعرض"سافكس"، بمشاركة جمعيّة وكلاء السيارات. ويمتد نشاط المعرض في طبعته الجديدة على مساحة 35.123 مترًا مربعًا، منها 34.628 مترًا مربعًا يشغلها الوكلاء و495 مترًا مربعًا مخصصًا لقطاع الخدمات.
وأوضح بن بادة، أنّ المعرض التجاري يهدف إلى تطوير صناعة وسوق السيارات في الجزائر. وأبرزت "سافكس" الديناميكيّة والنشاط اللذين ميزا السوق الجزائرية للسيارات، وهو ما انعكس على الأهميّة الكبيرة لهذا الصالون والذي يستقطب سنويًا ما لا يقل عن 500 ألف زائر من ولايات الجزائر.وتنظم الشركة الجزائريّة للمعارض والتصدير بالموازاة مع صالون السيارات الطبعة السابعة للصالون الدولي للدراجات الناريّة، على مدار5 أيّام، وبمشاركة 53 شركة عالمية لصناعة السيارات، خصوصًا من اليابان وألمانيا وفرنسا. وأكدت الوزارة أنها بحاجة إلى فضاء خاص بتنظيم معرض كبير تشارك فيه قرابة 6 دول أجنبيّة مهتمة بصناعة الدراجات الناريّة، وكذلك الشاحنات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر