المغرب يستعد لمناقشة موازنة 2014 بعد إرجائها بسبب الأزمة السياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما جهزت الحكومة رسائل الوزراء و تنتظر خطاب العرش

المغرب يستعد لمناقشة موازنة 2014 بعد إرجائها بسبب الأزمة السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يستعد لمناقشة موازنة 2014 بعد إرجائها بسبب الأزمة السياسية

وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة
الرباط – يوسف عبد اللطيف

الرباط – يوسف عبد اللطيف تستعد رئاسة الحكومة في المغرب، لتوجيه الرسالة التأطيرية لمشروع قانون الموازنة للعام 2014 (وثيقة يحدد من خلالها رئيس الحكومة على الأهداف الرئيسية للمشروع) للوزراء بداية آب/أغسطس المقبل، رغم الأزمة السياسية التي يعيشها المغرب، وكشف مصادر حكومية، أن الرسالة شبه جاهزة، وتنتظر فقط توجيهات خطاب العرش، الذي سيلقيه العاهل المغربي محمد السادس(خطاب يلقيه كل سنة بمناسبة اعتلائه العرش سنة 1999)، خلال 30تموز/يوليو الجار، وكان من المفترض أن تكون الرسالة التأطيرية لمشروع قانون الموازنة للعام 2014، على طاولة الوزراء والموظفين السامين خلال أيار/مايو الماضي، أو شهر يوليو/تموز كحد أقصى، هذا وتسببت الأزمة السياسية، التي تعرفها المملكة المغربية، في تأخر الإعداد لمشروع الميزانية لسنة 2014، خاصة وأن الزمن لاقتصادي أسرع من الزمن السياسي.
وأوضحت المصادر، لـ"المغرب اليوم"، أن الرسالة ستكون موضوعة في مكاتب الوزراء، للبدء في إعداد المشروع، وتنتظر مصير الحكومة الحالية، سواء احتمال ترميم الائتلاف الحكومي، أو الذهاب نحو انتخابات سابقة لأوانها.
وأفادت المصادر، أن تقديم وزراء حزب "الاستقلال" لاستقالتهم، وقبولها من طرف العاهل المغربي، لم تمنع من الاستمرار في إعداد موازنة 2014، حيث تطرق أول اجتماع تحضيري لمشروع الميزانية للعام 2014، والذي انعقد عشية الجمعة ما قبل الماضي، وترأسه كل من وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة والوزير المنتدب المكلف بالميزانية إدريس الأزمي الإدريسي، وخلص إلى أجرأة أهم التوصيات الصادرة عن المناظرة الوطنية حول الجبايات التي انعقدت بمدينة الصخيرات (قرب العاصمة الرباط) في نيسان/إبريل الماضي.
إلى ذلك، تقدم "الاتحاد العام لمقاولات المغرب" (أرباب العمل المغاربة) بمقترحاتهم  بشأن مشروع قانون الموازنة للعام 2014، حيث ركزوا في مقترحاتهم على الإصلاح الجبائي، لتخفيف العب على المقاولات المغربية.
و في السياق ذاته  أكدت مصادر عليمة، أن إحالة القانون التنظيمي للمالية على البرلمان، أصبح صعب المنال، لأن بحث ريس الحكومة المغربية عن حليف جديد لترميم الائتلاف الحكومي ما يزال مستمرا، ويصعب تكهن نتيجته، وبالتالي فاحتمال التوجه نحو انتخابات سابقة لأوانها قد يعصف بمشروع قانون الموازنة للعام 2014 رغم إرسال الرسالة التأطرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستعد لمناقشة موازنة 2014 بعد إرجائها بسبب الأزمة السياسية المغرب يستعد لمناقشة موازنة 2014 بعد إرجائها بسبب الأزمة السياسية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya