85  من الأسر المغربية لا تستطيع الادخار و 14 تتوقع عكس ذلك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بينما تلجأ 63% منها إلى الاستدانة و58%دخلها يغطي مصاريفها

85 % من الأسر المغربية لا تستطيع الادخار و 14% تتوقع عكس ذلك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 85 % من الأسر المغربية لا تستطيع الادخار و 14% تتوقع عكس ذلك

أغلب الأسر المغربية لا تستطيع الادخار
الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف

عبرت 85 في المائة من الأسر المغربية عن عدم قدرتهم على الادخار خلال الـ 12 شهرًا المقبلين، في حين 14 في المائة من الأسر تتوقع عكس ذلك، فيما أظهرت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة رسمية للدراسات الاقتصادية والاجتماعية)، الثلاثاء، تلقى "المغرب اليوم" نسخة منها، أن 8 من أصل 10 أسر في المغرب لا تستطيع الادخار، و أن 58 في المائة من الأسر المغربية دخلها يغطي مصاريفها، في حين ما يقرب من 36 في المائة تستنزف من مدخراتها أو تلجأ للاستدانة. كما تتوقع أكثر من 76 في المائة من الأسر ارتفاعًا في عدد العاطلين خلال الـ12 شهرًا المقبلين. وأظهرت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة رسمية للدراسات الاقتصادية والاجتماعية)، الثلاثاء، تلقى "المغرب اليوم" نسخة منها، أن 8 من أصل 10 أسر في المغرب لا تستطيع الادخار. وأفادت المذكرة، أن 58 في المائة من الأسر المغربية مداخيلها تغطي مصاريفها، في حين ما يقرب من  36 في المائة تستنزف من مدخراتها أو تلجأ للاستدانة.
وأشارت المذكرة، إلى أن 5.7 في المائة من الأسر صرحت بتمكنها من ادخار جزء من دخلها، وهكذا استقر رصيد هذا مؤشر على الوضع المالي الحالي للأسر في مستوى سلبي قدر بـ 30.2 نقطة مسجلا بذلك ارتفاعًا  قدر بـ0.8 نقطة مقارنة مع الفصل ذاته  من سنة 2012  وانخفاضا بـ 0.4 نقطة مقارنة مع  ذاتها الفترة من 2012.
أما بالنسبة إلى التطور السابق لأوضاعهم المالية فقد شهدت آراء الأسر تدهورًا قدر بـ 4.2 نقطة مقارنة مع فصل من قبل و بـ 7.2 نقطة مقارنة مع سنة من قبل.
وبخصوص التصورات المستقبلية لتطور أوضاعهم المالية، فقد استقر رصيد الآراء في أقل مستوى له منذ 2007 و ذلك في حدود 0.7 نقطة.
فبالرغم من استمرار مستواه الإيجابي، سجل هذا الرصيد انخفاضا بـ 3.8 نقطة مقارنة مع الفصل السابق و بـ 10.4 نقطة مقارنة مع الفصل نفسه من السنة  الفارطة.
إلى ذلك، تتوقع أكثر من  76 في المائة من الأسر ارتفاعا في عدد العاطلين خلال الـ 12 شهرًا المقبلين  مقابل 72.4 في المائة فصلا من قبل و 64.4 في المائة سنة من قبل.
وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي يقدر بـ 67.8 نقطة متابعا بذلك منحاه التناقصي ليصل إلى أقل مستوى له منذ بداية البحث مسجلا بذلك  انخفاضا بـ 6.1 نقاط  مقارنة مع الفصل السابق و بـ 19.2 نقطة مقارنة مع الفصل نفسه من 2012.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

85  من الأسر المغربية لا تستطيع الادخار و 14 تتوقع عكس ذلك 85  من الأسر المغربية لا تستطيع الادخار و 14 تتوقع عكس ذلك



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya