البورصة المصرية تخسر26 مليار جنيه في أسبوع إثر مبيعات مستثمرين محليين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بينما تهدد مؤسسة "مورغان ستانلي" بشطبها من على مؤشرها

البورصة المصرية تخسر26 مليار جنيه في أسبوع إثر مبيعات مستثمرين محليين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البورصة المصرية تخسر26 مليار جنيه في أسبوع إثر مبيعات مستثمرين محليين

مؤسسة "مورغان ستانلي"
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله خسرت البورصة المصرية ما يقرب من 26 مليار جنيه خلال تداولات الأسبوع الماضي، بعد مبيعات قوية من جانب المستثمرين المصريين استمرت طوال الأسبوع، بسبب سيطرة الخوف على المتعاملين من تداعيات 30 حزيران/يونيو المقبل، بجانب تهديد مؤسسة "مورغان ستانلي" بشطب البورصة المصرية من على مؤشرها، بينما سيحل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة ما يقرب من 316.65 مليار جنيه، وانخفض مؤشر السوق الرئيسي "أى جى أكس 30" ما يقارب  8.08% ليخسر 409.26 نقطة ليغلق عند مستوى 4651.76 نقطة.
هذا وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "أى جى أكس 70"، بمقدار 13.19% ليخسر 53.86 نقطة ليغلق عند مستوى 354.29 نقطة، كما انخفض المؤشر الأوسع نطاقاً "أى جى أكس 100" بمقدار 10.4% ليخسر 72.84 نقطة ليغلق عند مستوى 627.31 نقطة.
ومن قال خبير أسواق المال إيهاب سعيد لـ"المغرب اليوم" "إن ما أعلنته مؤسسة "مورجان ستانلى" من أنها بصدد مراجعة موقف مصر ودراسة حذفها من مؤشر الأسواق الناشئة بسبب الصعوبات التي تواجه بعض المستثمرين الأجانب عند تخارجهم من السوق المصرية، والخاصة بعملية تحويل العملة، يعد سببًا غير مقنع على الإطلاق، لاسيما أنه لم تظهر حالة واحدة على مدار العاميين الماضيين لمستثمر أجنبي واجه صعوبة في التخارج، وذلك نظراً لوجود صندوق خاص بتعاملات الأجانب، مما يمنحهم الحق فى الدخول و الخروج بمنتهى السهولة دون أي اشتراطات.
تمنى أن تعيد مؤسسة "مورجان ستانلى" مراجعة موقفها لاسيما وأن خروج مصر من مؤشرها للأسواق الناشئة يعد خسارة كبيره يصعب تعويضها.
أضاف "إن مؤشر الثلاثين عكس التوقعات للأسبوع الثاني على التوالي وواصل تراجعه بشكل حاد أغلب جلسات الأسبوع الماضي متجاهلا لكافة مستويات الدعم التي عجزت عن إيقاف الضغوط البيعية المتواصلة، بفعل عمليات البيع العشوائية التى تمت على كافة الأسهم القيادية بما فيها حتى سهم "اوراسكوم" للإنشاء والصناعة صاحب الوزن النسبي الأعلى بعد فشله في مواصلة تحركاته العرضية ليقترب من مستوى الدعم الرئيسي قرب 222 جنيه".
 أوضح أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" قد شهد أحد أسوأ الأسابيع منذ يناير 2011 وتحديدا قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير وذلك بتراجعه الحاد والمتواصل في اتجاه أدنى مستوى سعري له منذ التدشين مطلع عام 2008 عند ال 372 نقطه ولكنه عجز حتى عن الثبات أعلاه باعتباره مستوى دعم رئيسي بفعل الضغوط البيعية العشوائية التي تعرضت لها كافة الأسهم الصغيرة والمتوسطة ليقترب من ادني مستوى سعري له منذ التدشين بجلسة الخميس عند الـ 354 نقطه ويغلق بالقرب منه.
و أكد أن العديد من أسهم هذا المؤشر قد شهدت أدنى مستوياتها السعرية سواء منذ إدراجها في البورصة أو حتى منذ سنوات تصل في بعضها إلى العشر سنوات.
و لفت إلى  أن الأسبوع الماضي قد خلا تماماً من أي أحداث جوهريه من شأنها التأثير سواء سلبا أو إيجابا على حركة السوق، الأمر الذي دفع العديد من المتابعين والمراقبين لإرجاع التراجعات الحادة التي شهدتها مؤشرات السوق مجتمعه إلى حالة القلق والتخوف التي تنتاب المستثمرين من تظاهرات 30 يونيو القادم، وان كنا نرى أنها ليست السبب الرئيسي كما يتصور البعض، لاسيما مع تباعد الفترة الزمنية بين بداية هذه الموجه الهبوطية التي بدأت مطلع الشهر الحالي وتلك التظاهرات التي من المفترض حدوثها مع نهاية الشهر نفسه.
و بين أن الأسباب الحقيقية للتراجعات تكمن في العديد من الأحداث، والتي بدأت بأزمة سد النهضة ومن بعدها حكم المحكمة الدستورية الذي أثار العديد من علامات الاستفهام، وأيضا لا يمكن تجاهل أزمة وزارة الثقافة والاعتراض على الوزير الجديد وما نتج عن تلك الأزمة من اشتباكات الثلاثاء الماضي.
و اختتم قائلا "إن ضريبة الدمغة على البورصة، قد أدت إلى تراجع القوة الشرائية نظراً لارتفاع تكلفة التداول والتي منذ اليوم الأول لتطبيقها والبورصة تتراجع بشكل متواصل، وتبقى أزمة الطاقة التي نراها الأهم والأخطر بين كافة هذه الأزمات، سواء فيما يتعلق بالغاز أو المازوت لتشغيل المصانع المتوقفة أو حتى السولار والبنزين لتوفير وسائل النقل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البورصة المصرية تخسر26 مليار جنيه في أسبوع إثر مبيعات مستثمرين محليين البورصة المصرية تخسر26 مليار جنيه في أسبوع إثر مبيعات مستثمرين محليين



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya