وزارة التجهيز المغربية تسوي 52  من ديونها لصالح المقاولات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سددت حوالي 45 مليون درهم من أصل 87 مليون درهم

وزارة التجهيز المغربية تسوي 52 % من ديونها لصالح المقاولات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التجهيز المغربية تسوي 52 % من ديونها لصالح المقاولات

وزارة التجهيز والنقل المغربية
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور أكدت وزارة التجهيز والنقل المغربية أنها سوت 52 في المائة من ديونها المتراكمة عليها في الفترة ما بين سنة 2002 و 4 تشرين الأول / أكتوبر 2012 لصالح المقاولات التي نفذت لها المشاريع. وأفاد بلاغ صادر عن الوزارة الاثنين، توصل "المغرب اليوم" إلى نسخة منه، أنه من ضمن حوالي 87 مليون و65 ألف درهم (10.56 مليون دولار) من الديون غير المدفوعة لهذه المقاولات، تمكنت الوزارة من تسوية مبلغ يناهز 44 مليون و 965 ألف درهم (5.41 مليون دولار)، أي بنسبة 52 في المائة من الديون.
وأضاف بلاغ التجهيز والنقل أن تسوية هذه الديون تأتي في إطار التدابير التي اتخذتها الوزارة لتسوية وضعية المقاولات المشتكية من تأخير الدفعات، بتنسيق مع الفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال العامة، مؤكداً أنه تم إنشاء وحدة مركزية للوساطة, مهمتها معالجة شكايات المقاولات والوساطة بينها وبين هياكل الوزارة المعنية لإيجاد حلول للمشاكل العالقة.
واسترسل بلاغ الوزارة على التأكيد أن تسوية هذه الديون تندرج في إطار الإجراءات التي قامت بها الوزارة من أجل تحسين مناخ الأعمال وبيئة المقاولات الفاعلة في القطاعات التي تشرف عليها، وذلك تماشياً مع توجيهات الحكومة المتعلقة بتكريس مبادئ الحكامة الجيدة وترسيخ قيم الشفافية والنزاهة والمنافسة الشريفة.
وكان تأخر الوزارات ومختلف المؤسسات التابعة للقطاع العام في أداء مستحقات المقاولات المكلفة بتنفيذ المشاريع قد أثار جدلاً كبيراً في المغرب في الآونة الأخيرة, وصل صداه إلى قبة البرلمان، حيث نقل أكثر من نائب برلماني شكوى أرباب المقاولات للوزارات المعنية وعلى رأسها وزارة التجهيز والنقل ووزارة الداخلية.
وسبق لرئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران أن أشار في أكثر من مرة على أن من أكبر الرهانات التي تواجهها حكومته هي أليه معالجة الديون المتراكمة على مختلف القطاعات التابعة للدولة, وعدم التزامها بدفع مستحقات المقاولات في الوقت المحدد، بسبب العجز في الموازنة الذي تعاني منه الحكومة.
وتجدر الإشارة إلى أن خزينة الدولة تفقد بشكل سنوي مليارات الدراهم بفعل تأخر المؤسسات العمومية في دفع مستحقات المقاولات، حيث أن الأخيرة تلجأ إلى مضاعفة الغلاف المالي للمشاريع بسبب التأخير الكبير في الحصول على مستحقاتها الذي قد تتراوح مدته مابين سنة إلى 10 سنوات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التجهيز المغربية تسوي 52  من ديونها لصالح المقاولات وزارة التجهيز المغربية تسوي 52  من ديونها لصالح المقاولات



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya