4 ملايين من سكان سورية عاجزون عن توفير ما يكفي احتياجاتهم من الغذاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط توقعات بانخفاض حاد في الإنتاج على مدى الأشهر الـ12 المقبلة

4 ملايين من سكان سورية عاجزون عن توفير ما يكفي احتياجاتهم من الغذاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 4 ملايين من سكان سورية عاجزون عن توفير ما يكفي احتياجاتهم من الغذاء

4 ملايين سوري لا يستطيعون إنتاج أو شراء ما يكفي من الغذاء
دمشق  - جورج الشامي

دمشق  - جورج الشامي أكدت "الأمم المتحدة" أن "4 ملايين سوري أي خُمس السكان لا يستطيعون إنتاج أو شراء ما يكفي من الغذاء لاحتياجاتهم" وإن "الوضع يمكن أن يتدهور العام المقبل إذا استمر الصراع"، الذي بدأ منذ عامين، وعقب زيارة لسورية بين أيار/مايو وحزيران/يونيو، قالت "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة" وبرنامج الأغذية العالمي في تقرير إن "الإنتاج المحلي على مدى الأشهر الـ12 المقبلة سينخفض بشدة على الأرجح"، وقدرت المنظمتان أن سورية ستحتاج إلى استيراد 1.5 مليون طن من القمح في موسم 2013-2014. وانخفض إنتاج القمح إلى 2.4 مليون طن أي أقل بنسبة 40 في المائة من متوسط المحصول السنوي قبل الصراع الذي كان يتجاوز 4 ملايين طن.
وحذّر تقرير مشترك بين منظمة "الأمم المتحدة للأغذية والزراعة" "FAO" وبرنامج الأغذية العالمي "WFP" من تدهور كبير في أمن سورية، منبِّهاً إلى أن إنتاجها الزراعي الوطني سوف يتفاقم أكثر فأكثر على مدى الأشهر الـ12 المقبلة في حالة استمرار الصراع الجاري.
وأورد التقرير المعدّ كحصيلة لبعثة تقييم مشتركة للمحاصيل والأمن الغذائي أوفدها كل من منظمة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي خلال أيار/مايو وحزيران/يونيو، أن "الإنتاج الحيواني والمحصولي، وتوافُر الغذاء، وقدرة الحصول عليه تكبّدت جميعاً خسائر فادحة وعلى نحو متزايد في غضون السنة الماضية".
وذكر التقرير المشترك أن آفاق الأمن الغذائي خلال عام 2014 في سورية قد تتفاقم أكثر مما هي الآن في حالة تواصُل النزاع الراهن، وكشف عن أن "العديد من العوامل المضادّة تتراكم آثارها على قطاعي الماشية والإنتاج المحصولي، وعلى افتراض أن الأزمة الراهنة لن تحسَم بعد، فسوف يتعرّض الإنتاج الداخلي على مدى الأشهر الـ12 المقبلة إلى أضرار حادة".
ويسعى برنامج الأغذية العالمي إلى تعبئة ما يتجاوز 27 مليون دولار بصفة أسبوعية، لتلبية الاحتياجات الغذائية للسكان المتضرّرين من جرّاء الصراع الجاري سواء داخل سورية أو في البلدان المجاورة. وبموجب خطّة الاستجابة الإنسانية المُراجَعة لمساعدة سورية "SHARP"، يحتاج برنامج الأغذية العالمي، لعملياته داخل سورية وحدها حتى نهاية عام 2013 إلى ما مجموعه 490 مليون دولار. وبالنسبة للفترة تموز/يوليو - أيلول/سبتمبر ، لا تغطي الموارد المتاحة إلى هذه اللحظة أكثر من 48 بالمائة من عملياته المطلوبة في سورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 ملايين من سكان سورية عاجزون عن توفير ما يكفي احتياجاتهم من الغذاء 4 ملايين من سكان سورية عاجزون عن توفير ما يكفي احتياجاتهم من الغذاء



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya