الحكومة السورية تقر ضريبة جديدة على المواطن بنسبة 5 بحجة إعادة الإعمار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نفت أي تأثير سلبي للمشروع على المعيشة من حيث ارتفاع الأسعار

الحكومة السورية تقر ضريبة جديدة على المواطن بنسبة 5% بحجة إعادة الإعمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة السورية تقر ضريبة جديدة على المواطن بنسبة 5% بحجة إعادة الإعمار

الحكومة السورية
دمشق - جورج الشامي

أقرت الحكومة السورية، الاربعاء مقترحات تهدف لدعم خزينة النظام، عبر زيادة الضرائب والرسوم بنسبة 5% على مدى 3 سنوات، في وقت أقر فيه وزير المالية بانخفاض تحصيلات الضرائب لتقف عند مستوى 162 مليار ليرة (حوالي 1.1 مليار دولار).ونقلت صحيفة "تشرين" الرسمية أن اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء وافقت على مقترحات بزيادة الإيرادات الجارية للموازنة العامة للدولة، عن طريق إضافة نسبة محددة على جميع الرسوم والضرائب المباشرة وغير المباشرة بما فيها ضريبة ريع العقارات التي تستوفيها الدولة من المواطنين، حيث تضمّنت زيادة الرسوم والضرائب 5% لمدة 3 سنوات.
فيما أشار وزير المالية في حكومة النظام اسماعيل اسماعيل إلى أن سورية شهدت انخفاضاً في التحصيل الضريبي لعام 2012 إذ بلغت الإيرادات الضريبية 162 مليار ليرة.
ونفى أي تأثير سلبي لمشروع زيادة الضرائب على معيشة السوريين من حيث ارتفاع الأسعار، معتبراً أن زيادة الضرائب والرسوم ليست سوى مجرد تحصيل تكاليف!.
وتأتي الزيادة تحت مسمى "المساهمة الوطنية في إعادة الإعمار"، وستطبق بواقع زيادة 5% على كل: من ضريبة الدخل المقطوع، ضريبة دخل الأرباح وبقية الضرائب والرسوم المباشرة الأخرى، كما ستشمل على الضرائب والرسوم غير المباشرة، أي إن الزيادة لن تستثني أي نشاط مهما قل أو كثر، بما في ذلك رواتب الموظفين، ومساكن السوريين.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين تخوفهم من تأثير الزيادة على السواد الأعظم من السوريين بشكل سلبي، خاصة أن الأسعار في ارتفاع مستمر .
بينما رأى رئيس "اتحاد غرف التجارة السورية" غسان القلاع أن الزيادة هي "بمنزلة مساهمة في إعادة الإعمار، ولن تشكل عبئاً على دافع الضرائب والرسوم وإنما هي مساهمة من كل مكلف بهذه النسبة في إعادة الإعمار.
وتابع: لن يكون للزيادة تأثير على ارتفاع الأسعار في السوق، فتغير سعر القطع كان له التأثير الأكبر، والحكومة لابد لها من إيرادات للمساهمة في إعادة الإعمار، وهذا جزء من المساهمة.
وعدّ بعض المراقبين الاقتصاديين أن البلاد تمر بظروف استثنائية صعبة، بمعنى، حتى لو اتجهت الحكومة إلى زيادة نسبة الضرائب والرسوم 100% فهذا لن يعوض إلا جزءاً بسيطاً من الخسائر التي منيت بها الدولة.
كما لفتوا إلى صعوبة التحصيل الضريبي وانعدامه في بعض المحافظات التي توقفت فيها الدوائر المالية عن العمل لن يؤدي إلى ما تطمح إليه حكومة النظام من زيادة في الإيرادات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تقر ضريبة جديدة على المواطن بنسبة 5 بحجة إعادة الإعمار الحكومة السورية تقر ضريبة جديدة على المواطن بنسبة 5 بحجة إعادة الإعمار



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya