انطلاق الدَّورة الرَّابعة لـالملتقى الاستثمار السَّنوي 2014 في دبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بمشاركة 60 وزيرًا لرسم آليات نمو شامل في الأسواق النَّاشئة

انطلاق الدَّورة الرَّابعة لـ"الملتقى الاستثمار السَّنوي 2014" في دبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق الدَّورة الرَّابعة لـ

حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - المغرب اليوم

ينطلق "ملتقى الاستثمار السنوي 2014"، في دورته الرابعة، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، الثلاثاء، تحت رعاية نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمشاركة نحو 60 وزيرًا من أنحاء العالم، أكثر من 10 آلاف شخص، يُمثِّلون 120 دولة، لرسم خريطة طريق لآليات صياغة شراكات الاستثمار، وتحقيق نمو مستدام وشامل، في الأسواق الناشئة، في العالم.
ويعقد الملتقى 3 أيام، بتنظيم من وزارة الاقتصاد، تحت عنوان "شراكات الاستثمار من أجل النمو المستدام والشامل في الأسواق الحدودية والشاملة".
ورحَّب وزير الاقتصاد، سلطان بن سعيد المنصوري، في تصريح صحافي له، بـ"الوفود المشاركة في هذا الحدث السنوي، الذي وصل إلى أعلى المراتب في العالم في مجال فتحه أبواب النقاش في مواضيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وآفاق نموها وتطورها في الأسواق الناشئة في العالم".
وأكَّد المنصوري، أن "الأسواق الناشئة أصبحت منافسًا بارزًا للأسواق الأخرى في اجتذاب الاستثمارات الأجنبية، حيث تستقطب حاليًا معدلات متزايدة من الاستثمارات، ولاسيما في قطاعات مُستحدثة مثل: تكنولوجيا المعلومات، وقطاعات تقليدية، مثل: التعليم، والتجارة، والسياحة، والعقارات، وغيرها.
وأضاف الوزير، أن "مواضيع الاستثمارات الأجنبية عمومًا تحمل أهمية كبيرة، لذا سيُخصَّص الملتقى البحث بشأن تلك الاستثمارات في الأسواق الناشئة لما له من أثر متزايد على رفع نوعية وجودة العملية الاستثمارية فيها".
ومن المقرر، أن يطلق الملتقى تقريره الأول بشأن الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي أعده بالتعاون مع وحدة الإحصاءات التابعة لـ"فاينانشال تايمز"الدولية، يتناول فيه تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من وإلى حدود الأسواق الناشئة، وذلك بهدف استعراض فرص وتحديات الاستثمار في تلك الأسواق الرئيسة سريعة النمو.
وللمرة الأولى في العالم تتفوق اقتصادات الدول النامية على الاقتصادات المُتقدِّمة في حجم الاستثمارات الأجنبية التي تستقطبها حيث تستحوذ حاليًا على ما نسبته 52% من حصة الاستثمارات الأجنبية في العالم.
وتكتسب الدورة الرابعة للملتقى الاستثماري السنوي أهمية خاصة، كونها تأتي بعد نحو 4 أشهر على فوز دولة الإمارات باستضافة معرض "إكسبو الدولي 2020" في دبي، مما يمنحها زخمًا أكبر، ويجعلها محط اهتمام متعاظم من الفئات الاستثمارية كافة، والمؤسسات الدولية والمصرفية، وصناديق الاستثمارية السيادية، ومستثمري القطاع الخاص من مختلف بلدان ومناطق العالم.
وذكر الرئيس التنفيذي للجنة المُنظِّمة لملتقى الاستثمار السنوي، داوود الشيزاوي، أن "تلك الدورة ستناقش التحديات التي تواجه الأسواق الناشئة في مجال استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وسبل تذليل التحديات التي تواجه اقتصادات دولها في هذا المجال".
وأشار إلى أن "الملتقى سيُركِّز على تحديات وآفاق الاقتصاد العالمي، وتأثيراته على الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وآفاق نموه وعوائق تطوره، وما يرافق ذلك من أطر وتشريعات ضرورية لتعزيز الشراكات الاستثمارية والتحفيز الاستثماري، وعمليات الاستحواذ والاندماج، وجدوى الاستثمارات في القطاعات الاقتصادية المستحدثة وغيرها من الأمور التي تُعد في صلب العملية الاستثمارية في الاقتصاد العالمي الحديث.
ومن المقرر، أن يُنظِّم الملتقى اجتماع "مائدة مستديرة"، برئاسة الوزير المنصوري، يضم فيه معالي الوزراء المشاركين، وقيادات الأعمال، ورؤساء المؤسسات الدولية، للاستماع إلى تقييماتهم بشأن نمو الاستثمار، وتطوير حلول بشأن التنمية المستدامة في الظروف الصعبة، إلى جانب تنظيم عدد من ورش العمل، يلتقي فيها وزراء ومسؤولون حكوميون من جانب، وصُنَّاع قرار من القطاع الخاص من جانب آخر"، حسب ما ذكرت "وام".
ويُعد ملتقى الاستثمار الدولي منصة مثالية في العالم لالتقاء مختلف الفئات الاستثمارية التي تمتلك المعرفة المُعمَّقة والخبرة المتراكمة في مجال الاستثمار المباشر، وغيرها من المواضيع ذات الصلة بما يعمل على تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات والاتفاقات بين القطاعات الاقتصادية كافة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الدَّورة الرَّابعة لـالملتقى الاستثمار السَّنوي 2014 في دبي انطلاق الدَّورة الرَّابعة لـالملتقى الاستثمار السَّنوي 2014 في دبي



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya