الجزائر - سميرة عوام
ستنطلق أشغال انجازعشرة مشاريع تخصُّ مصانع الاسمنت خلال منتصف مايو/أيار المقبل في الجزائر، وذلك بناء على الاستراتيجية الصناعية التي صادقت عليها الحكومة خلال سنة 2013، وهذا سيضع كما تقول الجهات الرسمية حداً للاستيراد و تعزيز قدرات الجزائر في مجال انتاج الاسمنت على مدار أربع سنوات، حيث ستتحول
الجهة الشرقية للبلاد إلى قطب صناعي بامتياز ، مفتوح على تصدير الاسمنت و بمستوى عال .
هذه المشاريع الجديدة طمأنت الحكومة ووزارة الصناعة الجزائرية من دخولها مجددا في أزمة مع الاسمنت والذي تحول إلى أيادي رجال الاعمال ومافيا البناء و الذين يستغلون أزمة الاسمنت من أجل اغراق السوق الوطني بالاسمنت المغشوش والذي تسبب في انهيار عدة مبان كان قد مر على انجازها فترة قصيرة.
و عليه تعول الحكومة كثيرا على هذا البرنامج الاقتصادي الطموح ، و الذي سيخلق مناصب شغل إضافية للبطالين إلى جانب تحويل الجزائر إلى بلد مصدر للاسمنت في قطاع البناء بداية من سنة 2017
تجدر الاشارة أن الجزائر قد وقعت اتفاقية عمل بين شركة "حضنة" للاسمنت بمدينة المسيلة ونظيرتها في جنوب افريقيا شركة بيريتوريا بورتلاند سيمنت.
ويرتقب أن يوفر المصنع الذي تقدر طاقة إنتاجه بـ2 .2 مليون طن سنويا 400 منصب عمل مباشر و3500 منصب عمل غير مباشر.
وسيتم وضع حجر الأساس للمصنع في شهر جوان 2014 في أجل إنجاز مدته 22 شهرا ليشرع في الانتاج منتصف 2016.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر