القصر الرئاسي المصري يكشف عن موازنته السنوية المقدرة بـ 300 مليون جنيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما رفض "الشورى" طلب زيادتها وسط جدل في الأوساط السياسية

القصر الرئاسي المصري يكشف عن موازنته السنوية المقدرة بـ 300 مليون جنيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القصر الرئاسي المصري يكشف عن موازنته السنوية المقدرة بـ 300 مليون جنيه

الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
القاهرة  ـ أكرم علي

القاهرة  ـ أكرم علي كشف القصر الرئاسي في مصر عن تفاصيل موازنته، بعد أن رفضت "اللجنة التشريعية لمجلس الشورى" الزيادة التي طلبها في الموازنة الجديدة التي تقدر بـ 300 مليون جنيه، وقال رئيس إدارة المال في القصر الرئاسي، محمد أشرف، "إن مرتب رئيس الجمهورية محدد بالقانون 99 لسنة 87، الذي حدد مرتب الرئيس بـ  29 ألف جنيه مرتباً شهرياً، مشيراً إلى أن رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق اللواء عبد المنعم فودة أرسل إلى "الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة" بموافاته بما يصرف لرئيس الجمهورية، وكان الرد من جهاز التنظيم والإدارة، "إن الرئيس يعامل مادياً معاملة العاملين في ديوان رئيس الجمهورية، والفرق بينهم فقط في الراتب الأساسي".
وأضاف رئيس إدارة المال في الرئاسة أمام اجتماع اللجنة التشريعية في "مجلس الشورى"، الثلاثاء، خلال مناقشة موازنة الرئاسة، أن وزارة الإسكان أنفقت على صيانة قصور رئاسة الجمهورية خلال عشر سنوات مبالغ قدرت بمليار و16 مليون جنيه بمتوسط شهري قدره 100 مليون جنيه، لافتاً إلى أن تلك القصور ملك لوزارة الإسكان".
وأوضح مندوب الرئاسة أن عدد العاملين بمؤسسة الرئاسة 3051 موظف بين موظفين دائمين وموظفين بالمكافأة ومنتدبين، ويوجد 270 قصراً واستراحة على مستوى الجمهورية والعمل في الاتحادية يستمر 24 ساعة وهو مرهق.
 لافتاً إلى أن وزارة المال فضت اعتمادات الباب الأول من الأجور 80 مليون جنيه هذا العام وهو المبلغ الذي كان مخصصاً لبند العلاوة الأساسية التي كانت قررت في عام 2008، بجانب تخفيض بند الأغذية بـ3 ملايين.
وأشار محمد أشرف إلى إنه لا توجد مخصصات تصرف من مؤسسة الرئاسة للرؤساء السابقين، و"إن ما يصرف فقط من موازنة الرئاسة فقط التكاليف اللازمة لتوفير الحراسة للرؤساء السابقين والعاملين من سعاة وطباخين وسفرجية في القصر أو المكان الذي يعيش فيه هو أو زوجته.
وتابع قائلا "ما يصرف على هذا البند بالنسبة لزوجة الرئيس السادات وزوجة مبارك للسعاة والسفرجية والطباخين 185 ألف جنيه سنويًا، وأرسلنا إلى "مجلس الدولة" نطلب منه فتوى بأحقية الرئيس السابق في الاحتفاظ بتلك المزايا فأفتى بأحقية الرئيس السابق مبارك وزوجته في الاحتفاظ بكافة المزايا المقررة من حراسة وسعاة وسفرجية والمبالغ وبالتالي الاستمرار في الإنفاق من مؤسسة الرئاسة على الحراسة والسفرجية والطباخين في المكان المخصص لإقامة سوزان واستند مجلس الدولة في فتواه إلى أن الحكم الصادر على مبارك تم نقضه".
وأثارت زيادة ميزانية القصر الرئاسي في عهد الرئيس محمد مرسي عما كانت عليه في عصر الرئيس السابق حسني مبارك جدلا واسعًا بين نواب "مجلس الشورى" والأوساط السياسية في مصر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصر الرئاسي المصري يكشف عن موازنته السنوية المقدرة بـ 300 مليون جنيه القصر الرئاسي المصري يكشف عن موازنته السنوية المقدرة بـ 300 مليون جنيه



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya