إثيوبيا تتمكن من دعم اقتصادها بـ9 مليارات دولار من المانحين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يرى محللون قدرتها على دعم التحول السياسي في البلاد

إثيوبيا تتمكن من دعم اقتصادها بـ9 مليارات دولار من "المانحين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إثيوبيا تتمكن من دعم اقتصادها بـ9 مليارات دولار من

رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد على
أديس أبابا - المغرب اليوم

تمكنت إثيوبيا من تأمين تمويل خارجي بنحو 9 مليارات دولار مخصصة للإصلاحات الاقتصادية الطموحة في البلاد التي يرى محللون أنها يمكن أن تدعم التحول السياسي في البلاد.

وقال بيان صادر عن وزارة المالية، الجمعة، إن شركاء تعهدوا بتقديم أكثر من ثلاثة مليارات دولار لدعم برنامج "الإصلاح الاقتصادي" في إثيوبيا الذي تم الكشف عنه في وقت سابق من هذا العام.

وذكر البيان أن هذا يضاف إلى التزامات سابقة تبلغ 3 مليارات دولار من البنك الدولي و2,9 مليار من صندوق النقد الدولي. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلنت وزارة المالية، الجمعة، أنها تتوقع الحصول على تمويل إضافي للإصلاحات من وكالتي الأمم المتحدة، وبنك الاستثمار الأوروبي.

وأعرب رئيس الوزراء آبي أحمد على تويتر عن "سروره الكبير" لهذه التعهدات، مضيفا أنها ستخصص لـ"الإصلاحات الاقتصادية الشاملة والبنيوية والقطاعية".

ويعتقد آبي، الحائز على جائزة نوبل للسلام هذا العام، أن ضخ حياة جديدة في الاقتصاد الإثيوبي أمر حاسم بالنسبة إلى توقعاته المتعلقة بالانتخابات المقررة العام المقبل.

وبالإجمال فإن أي فشل في معالجة مشاكل مثل البطالة وضعف العملة من شأنه أن يهدد بتفاقم التوتر في بلد يعاني من تصاعد الاضطرابات العرقية وغيرها من التحديات الأمنية.

وتعد إثيوبيا واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في إفريقيا، لكن معدلات الناتج المحلي الإجمالي المرتفعة كانت مدفوعة إلى حد كبير بالإنفاق الحكومي، ويسعى المسؤولون الآن إلى فتح الاقتصاد أمام الاستثمار الخاص.

وكشف آبي عن برنامج "الإصلاح الاقتصادي المحلي" للمانحين في سبتمبر، واصفا إياه بأنه "جسرنا للعبور نحو الازدهار".

وتهدف الخطة إلى معالجة مشكلات مثل التضخم، ونقص النقد الأجنبي، وعجز الموازنة.

وقال المسؤولون حينها إن الخطة ستحتاج إلى نحو 10 مليارات دولار من التمويل الخارجي، وناشد آبي المانحين "الانضمام إلينا في هذا الطريق".

وتم الإعلان عن التمويل من صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع.

وفي بيان الأربعاء، قال الصندوق إنه توصل إلى "اتفاق" مبدئي لتوفير 2,9 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لمواجهة التحديات، بما في ذلك "الديون" التي تشكل نقطة ضعف.

ويجب الآن الموافقة على التمويل من قبل المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي.

قد يهمك ايضا:

تفاقم عجز الميزان التجاري المغربي في نهاية آب

الميزان التجاري المغربي يتكبد خسائر بسبب زيادة واردات الطاقة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تتمكن من دعم اقتصادها بـ9 مليارات دولار من المانحين إثيوبيا تتمكن من دعم اقتصادها بـ9 مليارات دولار من المانحين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya