نقابيو سامير  يطالبون بحماية مناصب الشغل ومصالح الدائنين في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتوضيح مستقبل صناعات تكرير البترول وتوفير شروط النجاح

نقابيو "سامير " يطالبون بحماية مناصب الشغل ومصالح الدائنين في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابيو

شركة "سامير لتكرير البترول"
الرباط -المغرب اليوم

ما يزال ملف شركة "سامير لتكرير البترول" المتعثر يثير غضب العاملين والنقابيين بالشركة، الذين يدينون التعاطي السلبي للحكومة المغربية معه من الخوصصة حتى التصفية القضائية.ويطالب نقابيو سامير المسؤولين المغاربة بـ"التنسيق بين السلطات المعنية لحماية مصالح المغرب في هذا الملف وتوضيح مستقبل صناعات تكرير البترول، والمساهمة في توفير شروط النجاح للاستئناف العاجل للإنتاج عبر كل الصيغ الممكنة"، وينبهون إلى "التناقص المتزايد لقيمة الأركان المادية وضياع الخبرات الوطنية في الصناعات البترولية".

وبعدما أيدت محكمة الاستئناف التجارية بمدينة الدار البيضاء، الأسبوع الماضي، قرار تمديد التصفية القضائية لشركة "سامير" لتشمل الممتلكات الشخصية لمسؤوليها الكبار السابقين، طالبت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبر مكتبها بالشركة المذكورة، القضاء المغربي "بالاجتهاد في القراءة الإيجابية للنصوص القانونية المؤطرة للتفويت القضائي بغاية تحقيق المقصد الأسمى المتمثل في حماية مناصب الشغل ومصالح الدائنين"، واعتبرت أن "التردد في حسم التفويت القضائي وهدر المزيد من الوقت لا يزيد سوى في ضياع مصالح وحقوق كل المعنيين".

كما دعت الهيئة النقابية "سنديك التصفية القضائية" إلى "تحمل مسؤولياته الكاملة في توطيد شروط السلم الاجتماعي من خلال توقيع الاتفاق مع الممثلين النقابيين، ومعالجة المشاكل الفردية والجماعية للمأجورين، وتعزيز متطلبات المحافظة على الثروة البشرية وعلى أصول الشركة وعلى مقومات السلامة وحفظ الصحة، والقطع مع مظاهر الفساد والتدبير المفلس الذي أوقع الشركة فيما تعيشه اليوم، سواء في شركة سامير أو في الشركات الفرعية".

وشدد المكتب النقابي بشركة سامير، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، على أن عودة المصفاة المغربية للبترول هو "المدخل الرئيسي للحد من الأسعار الفاحشة للمحروقات والرفع من الاحتياطات الوطنية من المشتقات البترولية، والإفلات من التفاهمات والابتزاز البحري والبري لتجار النفط، والاستفادة من المكاسب التي توفرها هذه الصناعات لفائدة الاقتصاد المغربي في ظل الحروب المشتعلة عبر العالم حول مصادر البترول والغاز".

وأمام هذا الوضع واستمرار تعامل الحكومة بشكل سلبي مع هذا الملف، بحسب المكتب النقابي ذاته، فإن الكونفدرالية تعتزم خوض وقفة احتجاجية بشركة سامير ومسيرة من مقر النقابة إلى عمالة المحمدية، إلى جانب الاحتجاج أمام المحكمة التجارية بالدار البيضاء، للمطالبة بـ"إنقاذ الشركة من الإغلاق والتفكيك، وحماية حقوق المأجورين من الضياع والتشريد، والاحتجاج على أسلوب تعامل السنديك مع شؤون المستخدمين وممثليهم".وكانت محكمة الاستئناف التجارية بمدينة الدار البيضاء قد أكدت قرار تمديد التصفية القضائية لشركة "سامير"، الخاضعة للتصفية القضائية منذ سنة 2016، لتشمل الممتلكات الشخصية لمسؤوليها الكبار السابقين، بعدما ثبتت في حقهم مجموعة من الأخطاء التدبيرية.

قد يهمك أيضًا : 

"المالية" المغربية تؤكد أن الديون الخارجية للمملكة وصلت إلى 337 مليار درهم

التحفيزات الجبائية تضيّع على الدولة المغربية 27 مليار درهم خلال 2019

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابيو سامير  يطالبون بحماية مناصب الشغل ومصالح الدائنين في المغرب نقابيو سامير  يطالبون بحماية مناصب الشغل ومصالح الدائنين في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya