المندوبية تتوقع تحسن النمو الاقتصادي في المغرب خلال العام الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب ارتفاع القدرة الشرائية للأسر في 2020

"المندوبية" تتوقع تحسن النمو الاقتصادي في المغرب خلال العام الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المندوبية السامية للتخطيط
الرباط -المغرب اليوم

تتوقع المندوبية السامية للتخطيط أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يناهز 3,3 بالمائة خلال الفصل الأول من 2020، عوض 2,5 بالمائة خلال الفترة نفسها من سنة 2019.وحسب تقرير صادر عن المندوبية، يتوقع أن يشهد الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا بنسبة 3,1 بالمائة، حسب التغير السنوي. كما ينتظر أن يواصل الطلب الداخلي تطوره التصاعدي، في ظل ظرفية ستتسم بتحسن منتظر للعرض في المنتجات الفلاحية وارتفاع القدرة الشرائية للأسر مع ارتفاع محدود لأسعار الاستهلاك.

وحسب المعطيات نفسها، من المرتقب أن يشكل القطاع الثالثي الدعامة الأساسية لنمو الأنشطة غير الفلاحية خلال الفصل الأول من 2020، حيث ستحقق قيمته المضافة زيادة تقدر بـ 3,3 بالمائة، عوض 2,3 بالمائة بالنسبة للقطاع الثانوي.كما ستشهد القيمة المضافة الفلاحية زيادة تقدر بـ 6,8 بالمائة، وذلك باعتبار عودة التساقطات المطرية وتوزيعها الملائم في المناطق الفلاحية، وخاصة خلال شهري فبراير ومارس 2020.

وقالت المندوبية إن الموسم الفلاحي الحالي سيستفيد من تحسن المساحات المزروعة من الحبوب والقطاني والكلأ على وجه الخصوص، فيما ستشهد الزراعات الخريفية كالحوامض بعض التقلص.التقرير أوضح أنه من المنتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر بـ 2,3 بالمائة خلال الفصل الرابع من 2019، عوض 2,1 بالمائة في الفصل السابق، وذلك عقب تحسن وتيرة القيمة المضافة دون احتساب الفلاحة بنسبة 3,2 بالمائة، حسب التغير السنوي، بدل 3 بالمائة خلال الفصل الذي قبله.

في المقابل، ستواصل القيمة المضافة الفلاحية انخفاضها بنسبة تقدر بـ 5,4 بالمائة، على الصعيد الدولي، قالت المندوبية إنه من المتوقع أن يواصل الاقتصاد العالمي تباطؤه خلال الفصل الرابع من 2019.فبالرغم من السياسات النقدية اللينة التي انتهجها كل من البنك الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي اأاوروبي، سيظل مناخ الأعمال غير ملائم في بعض الدول المتقدمة خلال الفصل الرابع من 2019، حيث لن يتجاوز نمو اقتصاد منطقة الأورو 0,8 بالمائة، عوض 1,6 بالمائة بداية السنة.

ويتوقع أن يشهد الاقتصاد الألماني بعض التباطؤ متأثرا بتراجع الاستثمار في تجهيزات المقاولات، وذلك بالرغم من الانتعاش الطفيف للصادرات.كما سيتأثر الاقتصاد الإيطالي بضعف الاستهلاك الخاص وتراجع الاستثمار، فيما سيعرف كل من اقتصاد فرنسا وإسبانيا بعض الاستقرار بفضل تحسن الطلب الداخلي والصادرات.في المقابل، سيشهد اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية تراجعا طفيفا في وتيرة نموه لتستقر في حدود 2 بالمائة عقب تباطؤ الصادرات والاستهلاك الخاص.

قد يهمك ايضا :

صدور قانون جديد لتنظيم نشاط المحروقات مُدرجًا مراجعتة للإطار التعاقدي والجبائي

زيادة الطلب يرفع استهلاك المغاربة للمشروبات الكحولية المستوردة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوبية تتوقع تحسن النمو الاقتصادي في المغرب خلال العام الجديد المندوبية تتوقع تحسن النمو الاقتصادي في المغرب خلال العام الجديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya