المندوبية تتوقع تحسن النمو الاقتصادي في المغرب خلال العام الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بسبب ارتفاع القدرة الشرائية للأسر في 2020

"المندوبية" تتوقع تحسن النمو الاقتصادي في المغرب خلال العام الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المندوبية السامية للتخطيط
الرباط -المغرب اليوم

تتوقع المندوبية السامية للتخطيط أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يناهز 3,3 بالمائة خلال الفصل الأول من 2020، عوض 2,5 بالمائة خلال الفترة نفسها من سنة 2019.وحسب تقرير صادر عن المندوبية، يتوقع أن يشهد الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا بنسبة 3,1 بالمائة، حسب التغير السنوي. كما ينتظر أن يواصل الطلب الداخلي تطوره التصاعدي، في ظل ظرفية ستتسم بتحسن منتظر للعرض في المنتجات الفلاحية وارتفاع القدرة الشرائية للأسر مع ارتفاع محدود لأسعار الاستهلاك.

وحسب المعطيات نفسها، من المرتقب أن يشكل القطاع الثالثي الدعامة الأساسية لنمو الأنشطة غير الفلاحية خلال الفصل الأول من 2020، حيث ستحقق قيمته المضافة زيادة تقدر بـ 3,3 بالمائة، عوض 2,3 بالمائة بالنسبة للقطاع الثانوي.كما ستشهد القيمة المضافة الفلاحية زيادة تقدر بـ 6,8 بالمائة، وذلك باعتبار عودة التساقطات المطرية وتوزيعها الملائم في المناطق الفلاحية، وخاصة خلال شهري فبراير ومارس 2020.

وقالت المندوبية إن الموسم الفلاحي الحالي سيستفيد من تحسن المساحات المزروعة من الحبوب والقطاني والكلأ على وجه الخصوص، فيما ستشهد الزراعات الخريفية كالحوامض بعض التقلص.التقرير أوضح أنه من المنتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر بـ 2,3 بالمائة خلال الفصل الرابع من 2019، عوض 2,1 بالمائة في الفصل السابق، وذلك عقب تحسن وتيرة القيمة المضافة دون احتساب الفلاحة بنسبة 3,2 بالمائة، حسب التغير السنوي، بدل 3 بالمائة خلال الفصل الذي قبله.

في المقابل، ستواصل القيمة المضافة الفلاحية انخفاضها بنسبة تقدر بـ 5,4 بالمائة، على الصعيد الدولي، قالت المندوبية إنه من المتوقع أن يواصل الاقتصاد العالمي تباطؤه خلال الفصل الرابع من 2019.فبالرغم من السياسات النقدية اللينة التي انتهجها كل من البنك الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي اأاوروبي، سيظل مناخ الأعمال غير ملائم في بعض الدول المتقدمة خلال الفصل الرابع من 2019، حيث لن يتجاوز نمو اقتصاد منطقة الأورو 0,8 بالمائة، عوض 1,6 بالمائة بداية السنة.

ويتوقع أن يشهد الاقتصاد الألماني بعض التباطؤ متأثرا بتراجع الاستثمار في تجهيزات المقاولات، وذلك بالرغم من الانتعاش الطفيف للصادرات.كما سيتأثر الاقتصاد الإيطالي بضعف الاستهلاك الخاص وتراجع الاستثمار، فيما سيعرف كل من اقتصاد فرنسا وإسبانيا بعض الاستقرار بفضل تحسن الطلب الداخلي والصادرات.في المقابل، سيشهد اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية تراجعا طفيفا في وتيرة نموه لتستقر في حدود 2 بالمائة عقب تباطؤ الصادرات والاستهلاك الخاص.

قد يهمك ايضا :

صدور قانون جديد لتنظيم نشاط المحروقات مُدرجًا مراجعتة للإطار التعاقدي والجبائي

زيادة الطلب يرفع استهلاك المغاربة للمشروبات الكحولية المستوردة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوبية تتوقع تحسن النمو الاقتصادي في المغرب خلال العام الجديد المندوبية تتوقع تحسن النمو الاقتصادي في المغرب خلال العام الجديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:20 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

زوجة دجيكو ترفض تعاقده مع تشيلسي

GMT 05:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هبوط اقتصادي بعد مضي سبع سنوات على ثورة الياسمين

GMT 08:27 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يترأس المجلس الوزاري الأول في 2018

GMT 23:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يكشف سبب مغادرته تدريبات فريق الوداد

GMT 17:25 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الرياضة التي نستحق

GMT 01:19 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب الطرق تحصد٢١ قتيلًا في المدن المغربية

GMT 09:07 2013 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

وفاة الفنان حسن مفتاح عضو مجموعة جيل جيلالة

GMT 01:21 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب خوالد يودع اتحاد العاصمة بالدموع

GMT 02:46 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

لجنة التنمية البشرية في تزنيت تصادق على مجموعة من المشاريع
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya