المملكة المغربية تحتلّ المركز الثالث في صادرات البرتقال إلى البلدان الأوروبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد خبراء أن سلسلة إنتاج الحوامض تعاني ضعف التسويق نحو الخارج

المملكة المغربية تحتلّ المركز الثالث في صادرات البرتقال إلى البلدان الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المملكة المغربية تحتلّ المركز الثالث في صادرات البرتقال إلى البلدان الأوروبية

الاتحاد الأوروبي
الرباط - المغرب اليوم

فشل المغرب من قربه الجغرافي واتفاقية التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي ف يما يتعلق بالصادرات، مقارنة مع دول أخرى، ويتجلى هذا الوضع مثلا على مستوى صادرات بعض الفواكه، خصوصا البرتقال الذي لا يصدر المغرب منه إلى أوروبا إلا 89 ألف طن سنة 2018.

ويمثل هذا الرقم، الذي أوردته مؤسسة أورو ستات للإحصاء الأسبوع الجاري، سوى 8 في المائة من إجمالي البرتقال الذي تستورده بلدان أوروبا من الخارج، وإلى جانب إنتاجها المحلي الذي يقدر بنحو 6.5 أطنان من البرتقال، تستورد بلدان الاتحاد الأوروبي 1.1 مليون طن من دول خارج الاتحاد بما قيمته 0.7 مليارات أورو.

ويتأتى نحو 43 في المائة من النسبة سالفة الذكر من جنوب إفريقيا بما يمثل 465 ألف طن، تليها مصر في المرتبة الثانية بحصة تناهز 30 في المائة بحوالي 328 ألف طن. ويأتي المغرب في المرتبة الثالثة في أكبر مصدري البرتقال إلى أوروبا، تليه الأرجنتين بحصة تبلغ 4 في المائة، ثم زيمبابوي وتركيا والأوروغواي.

وأنتجت دول الاتحاد الأوروبي حوالي 6.5 ملايين طن من البرتقال سنة 2018، وهو أعلى حجم إنتاج منذ سنة 2010، وتنتج إسبانيا لوحدها 3.6 ملايين طن بنسبة 56 في المائة من إجمالي إنتاج أوروبا.

وبلغت المساحات المزروعة بالبرتقال في بلدان الاتحاد الأوروبي حوالي 274 ألف هكتار، حوالي نصفها في إسبانيا، تليها إيطاليا بمساحة تقدر بـ83 ألف هكتار، متبوعة باليونان بمساحة ممتدة على 32 ألف هكتار.

وتصدر بلدان الاتحاد الأوروبي 2.7 ملايين طناً من البرتقال فيما بينها بالدرجة الأولى، بحوالي 88 في المائة، أما في المغرب، فيصل إنتاج من الحوامض في المتوسط مليونيْ طن يصدر منه نسبة ضعيفة، وتمتد هذه الفلاحة على 120 ألف هكتار فقط.

ويقول مهنيون مغاربة إن سلسلة إنتاج الحوامض تعاني من ضعف التسويق نحو الخارج، ناهيك عن عدم تنويع الأسواق وقلة محطات التلفيف التي لا تتجاوز 63 في المجموع.

كما تؤثر الظروف المناخية المتقلبة على إنتاج البرتقال في المغرب، والتي تتسبب في تأخر انطلاق المواسم في عدد من المناطق، وفي مواسم عديدة حين يكون الإنتاج جيداً، يتراكم محلياً ولا يجد طريقه إلى التصدير؛ وهو ما يضيع على المنتجين هوامش كبيرة، ويكبدهم خسائر بسبب انخفاض أسعار البيع.

قد يهمك ايضا :

مساعي أوروبية لتهدئة التوتر التجاري مع واشنطن وإصلاح العلاقات عبر الأطلسي

"رونو" تكشف حقيقة نقل مصانعها من المغرب بسبب اليد العاملة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المغربية تحتلّ المركز الثالث في صادرات البرتقال إلى البلدان الأوروبية المملكة المغربية تحتلّ المركز الثالث في صادرات البرتقال إلى البلدان الأوروبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya