وزير الخارجية الكندي يستشرف مستقبل المملكة أمام طلبة مغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تناهز نصف قرن من الزمن

وزير الخارجية الكندي يستشرف مستقبل المملكة أمام طلبة مغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية الكندي يستشرف مستقبل المملكة أمام طلبة مغاربة

فرانسوا فيليب شامبين وزير الخارجية الكندي
الرباط - المغرب اليوم

قال فرانسوا فيليب شامبين، وزير الخارجية الكندي، إن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا تناهز نصف قرن من الزمن، وأشار إلى أن البلدين تجمعهما علاقات جيدة سمحت بالعمل معا بخصوص تحديات عالمية عديدة.

وذكر شامبين، في لقاء له مع طلبة معهد الدراسات العليا للتدبير (HEM) بالرباط، الجمعة، أن الجالية المغربية المقيمة في كندا، المقدرة بأكثر من مائة ألف، والطلبة الذين يفدون على الجامعات سنوياً وعددهم 3000 سنوياً، يمثلون "خير سفراء".

وقال الوزير الكندي مخاطباً الطلبة: "50 في المائة من ساكنة المغرب أقل من 30 سنة، و50 في المائة من ساكنة القارة الإفريقية ستكون أقل من 30 سنة في غضون 25 سنة المقبلة، وهذا يعني أن شباب المغرب وإفريقيا هم قادة اليوم والمستقبل".

وأورد المتحدث أن "شباب اليوم يعيش في قلب التغيرات الكبيرة التي يعرفها العالم، خصوصاً على المستويات السياسية والديمغرافية والتكنولوجية، وهو ما ينتج تحديات كبيرة تستوجب العمل على مواجهتها معاً".

أول هذه التحديات الكبرى، يقول شامبين، البحث المستمر عن قادة عالميين، وزاد: "هناك قوى متوسطة مثل كندا تبرز في مجالات عدة من بينها التغيرات المناخية وإعطاء مكانة للشباب، والتوفر على سياسة خارجية نسوية من خلال تعيين نساء في بعثات سلام عبر العالم، وهذا ما يعطي نتائج جيدة".

أما التحدي الثاني فيمكن، حسب المتحدث، في كون "مؤسسات الأمس لم تعد قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، من بينها المؤسسات التي رأت النور بعد الحرب العالمية الثانية، مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي".

وأشار شامبين إلى أن "التحدي الثالث يكمن في كون عالم اليوم أصبح أقل قابلية للتنبؤ، وهو ما يفرض على الدول احترام المبادئ والقيم"، مورداً في هذا الصدد أن كندا دافعت أكثر من مرة عن احترام القيم والمبادئ وكلفها ذلك كثيراً.

وفي نظر رئيس الدبلوماسية الكندية فإن "أمن واستقرار وازدهار القارة الإفريقية أمر مهم للجميع، لأنها تهم مستقبل العالم"، مشدداً على أن "الرأسمال البشري هو المورد الطبيعي الأكثر قيمة الذي تتوفر عليه القارة".

ولتبيان أهمية العنصر البشري الشاب الذي تتوفر عليه القارة الإفريقية، دعا شامبين الطلبة إلى "ملاحظة التغير الديمغرافي في العالم"، مردفا: "سترون أن الغرب يعيش اليوم مراحل شيخوخة السكان، وإفريقيا تحقق تكاملاً في هذا الصدد في ما يخص حاجيات البلدان الأخرى".

وبخصوص المغرب، ذكر وزير الخارجية الكندي أن المملكة "تُصنف ضمن الاقتصاديات الخمسة الكبرى في القارة الإفريقية، ولديها إمكانيات مهمة، بفضلها وبفضل الإصلاحات التي أُطلقت في السنوات الأخيرة فإن المستقبل لا محالة سيكون جيداً".

حول هذا اللقاء، قالت ياسمين بنعمور، المديرة العامة لمعهد الدراسات العليا للتدبير (HEM)، إن استضافة الوزير الكندي تمت بشراكة مع سفارة كندا في المغرب، وهي بمثابة "أول نشاط رسمي بعدما أصبح المعهد ضمن شبكة LCI Education التي تتواجد مؤسساتها في القارات الخمس، وتشغل 3000 متعاون ويدرس بها حوالي 17 ألف طالب عبر العالم".

جدير بالذكر أن معهد HEM مؤسسة خاصة للتعليم العالي في التدبير والبحث رأت النور سنة 1988، وهي مُعترف بها من طرف الدولة، وتتواجد في كل من الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة وفاس، ولها مركز خاص بالأبحاث التطبيقية باسم "إيكونوميا"، إضافة إلى مؤسسة خاصة بالأنشطة السوسيوثقافية.

 

قد يهمك ايضا
أفراد الجالية المغربية بهولندا يحتفلون بعيد الاستقلال من وسط امستردام
مجلس الجالية في فرنسا يستنكر إحراق العلم المغربي ويصفه بالسلوك الهمجي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الكندي يستشرف مستقبل المملكة أمام طلبة مغاربة وزير الخارجية الكندي يستشرف مستقبل المملكة أمام طلبة مغاربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya