مديرية الضرائب تستعين بالبيانات الضخمة لتقوية آليات المراقبة الجبائية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حُددت تكلفة التطبيق حوالي 996 ألف درهم

مديرية الضرائب تستعين بالبيانات الضخمة لتقوية آليات المراقبة الجبائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مديرية الضرائب تستعين بالبيانات الضخمة لتقوية آليات المراقبة الجبائية في المغرب

المديرية العامة للضرائب
الرباط - المغرب اليوم

تستعد المديرية العامة للضرائب، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، لإنجاز دراسة لتحديد بنية البيئة التحليلية "Big Data" ولتطبيق نظام التقاطع وتحليل المعطيات بنظام SRAD. وأطلقت الوزارة طلب عروض مفتوح بخصوص هذه الدراسة، بحيث يجرى فتح الأظرف في 28 يناير الجاري. وقد حددت كُلفة هذه الدراسة والتطبيق في حوالي 996 ألف درهم، أي قرابة مائة مليون سنتيم.

وتأتي هذه الخطوة من طرف الإدارة الضريبية في المغرب في إطار الاستمرار في برنامجها الخاص برفع الطابع المادي عن العمليات الداخلية لها وتصريحات دافعي الضرائب. وقالت الإدارة، وفق وثائق طلب العروض، إن البرنامج سالف الذكر مكنها من تشكيل مجموعة من قواعد البيانات المركزية الخاصة بمختلف التطبيقات التي تنفذها، كما جرى بذل مجهود كبير لجعل هذه التطبيقات أكثر موثوقية وتعميمها على جميع دافعي الضرائب، ما أتاح المزيد من توافر وموثوقية المعلومات الضريبية.

وذكرت المديرية العامة للضرائب، في تقديمها لطلب العروض الجديد، أن المُعالجة التحليلية والتقاطع بين البيانات المختلفة، سواء داخلياً أو مع البيانات التي يُتيحها شركاؤها، تتطلب جهوداً كبيرة من طرف مُستخدميها الذين يجب عليهم الوصول إلى العديد من التطبيقات والقيام بالكثير من عمليات البحث لإنجاز مهامهم.

وذكرت المديرية أن الدراسة تهدف إلى تحسين العمليات والمعالجة التحليلية وتقاطع البيانات للوقوف على حاجيات نظام التقاطع وتحليل المُعطيات المسمى SRAD، وإعداد الشروط المرجعية لاقتناء وتنفيذ هذا النظام، وتحديد بنية البيئة التحليلية بنموذج "البيانات الضخمة" الخاص بمديرية الضرائب والآليات والبرامج الضرورية لاستعمالها.

ويسعى هذا النظام، الذي تنوي المديرية تنفيذه، إلى لعب دور تكامل وتثمين البيانات المُتأتية من التطبيقات المُختلفة التي تتوفر عليها، وأيضاً البيانات المُقدمة من طرف شركائها، بهدف تحسين فعالية المراقبة الضريبية التي تنجزها. ويتوجب أن تُمكن البيئة التحليلية التي تسعى إليها إدارة الضرائب من الاستيعاب الضخم للبيانات ومعالجتها وإدارة جودتها وعلاقتها بمرجع موحد لدافعي الضرائب، كما يجب أن تكون لديها قُدرات الكشف عن الاحتيال من خلال قواعد قابلة للتحديد، وكذلك من خلال خوارزميات التعلم الآلي (Machine Learning).

كما يتوخى من البيئة التحليلية أيضاً أن تسمح بإتاحة النتائج من خلال عدة طرق عرض قابلة للتحديد، ناهيك عن توفر هذا النظام على بيئة تخزين تُتيح تقارب البيانات المهيكلة وغير المنظمة المتأتية من جمع البيانات، وضمان استمرارية خدمته وإتاحة أفضل أجل للاستجابة عند الاستخدام.

قد يهمك أيضًا : 

مديرية الضرائب توفّر خدمة رقمية لبائعي المركبات في المغرب
وزارة الاقتصاد المغربية تطلق قافلة تواصلية لشرح قانون المالية 2020

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرية الضرائب تستعين بالبيانات الضخمة لتقوية آليات المراقبة الجبائية في المغرب مديرية الضرائب تستعين بالبيانات الضخمة لتقوية آليات المراقبة الجبائية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya